البلوشي مقص الرقيب طال الطابور السادس – الحقيقة نت

البلوشي مقص الرقيب طال الطابور السادس

سيعرض “العمود السادس” مرة أخرى في “القرين” القادمة

سماح جمال

تتواصل فعاليات المركز الإعلامي لمهرجان أيام مسرح الشباب الثالث عشر ، حيث استضاف المخرج علي البلوشي للحديث عن برنامجه “العمود السادس” الحائز على جائزة أفضل عرض متكامل في مهرجان الكويت المسرحي الأخير.

وتحدث البلوشي عن فكرة العرض الذي بدأ قبل 10 سنوات عندما شعر بالفضول لرؤية النص الحائز على جائزة أفضل نص مكتوب ، وعن محاولته تقديمها ولكن دون جدوى حتى هو. قدم مسرحيته “راديكاليا” التي فتحت له الباب لتقديم عرض للدمى المتحركة. وقدم العرض الذي استغرق 9 أشهر للتحضير ، واستغرقت تدريباته 45 يومًا ، وأن عملية اختيار الممثلين المشاركين في العرض تطلبت بعض الدراسة والاختيار الدقيق للممثلين الذين لديهم توافق عصبي وعضلي والقدرة على ذلك. تقديم شخصية وليس مجرد أداء الدور ، ومن هنا وقع الاختيار على الفنانين يوسف البغلي ، ومحمد جمال الشطي ، وسالي فراج.

وتحدث البلوشي عن مقص الرقيب الذي جرى قبل ساعات من العرض ، وعن قلقه من أن بعض الفنانين قد ينسون آخر التعديلات ويعودون لتقديم النص قبل تعديله مما قد يؤدي إلى استبعاد العرض. من المهرجان نتيجة لذلك ، وأن هذه الملاحظات من اللجنة الفنية أدت إلى تغيير في المشاهد وكامل كوادر العمل مما نتج عنه تغيير في حركة الممثلين ، وتمنى البلوشي أن تكون الزيارات الفنية للممثلين. ستكون اللجان قبل 3 أيام من أداء المسرحية ، بحيث تكون الفرصة متاحة للفنانين لتقديم العروض مباشرة.

وأشار البلوشي إلى الدعم الذي لقيته فكرته من فرقة المسرح الشعبي والدكتور نبيل الفيلكاوي الذي كان يعمل معهم على صنع الدمى بشكل مستمر ، وأكد البلوشي أن الفرقة كانت داعمة لهم وهم في سن الشباب. أناس قدموا أفكاراً ومحاولات جديدة مختلفة عن تلك التي قدمها سابقاً الفنان يوسف الحشاش والفنان خالد أمين. .

وعبر عن رؤيته للأداء الأكاديمي الذي تم تحويله وتقديمه كعروض عامة “تجارية” ، وقال: للأسف معظم هذه العروض تفشل والوحيد الذي تمكن من إنجاح هذه التجربة هو الفنان والمخرج محمد. الحمالي. فرق المخرج عبد العزيز سفر بعد السماء عن الأرض عن تلك التي قدمها محمد الحمالي والتي لم يبق منها سوى اسمها.

وتحدث البلوشي في ختام حديثه عن العرض المرتقب لمسرحية “العمود الخامس” ضمن فعاليات مهرجان القرين الثقافي ، وقال: العرض سيكون مختلفا من حيث الزخرفة والموسيقى ، وهناك لن يكون مصاحبًا للعزف الحي للفرقة ، بل الموسيقى ستكون “تشغيل” ، وشاهدنا العرض الذي قدمناه وصححنا العديد من الأخطاء التي ارتكبناها ، وحتى الديكورات جعلته أبسط ، حيث سيكون هذا العرض التقديمي الصورة النهائية للعمل التي سنقدمها خلال مشاركتنا في المهرجانات الخارجية.

المصدر: جريدة الانباء الكويتية