الرفاعي الإعلام والمجلس الوطني والتقدم – الحقيقة نت

الرفاعي الإعلام والمجلس الوطني والتقدم

مفرح الشمري

استضاف مركز جابر الأحمد الثقافي صباح أمس مؤسس ومدير “الملتقى الكويتي” الروائي طالب الرفاعي للحديث عن فعاليات الملتقى الأولى والمتمثلة في ندوة “الأستاذ عبد العزيز حسين ..” وتتضمن العديد من الفعاليات والبحوث. وشهادات بمشاركة نخبة من أهم الشخصيات الفكرية والثقافية الكويتية ، صدر خلالها كتابان ، الأول للكاتب طالب الرفاعي بعنوان: “عبدالعزيز حسين .. رجل الفكر والدولة” ، والذي طبع من قبل مركز البحوث والدراسات بالإضافة إلى كتاب آخر يتضمن دراسات وأبحاث والشهادات المصاحبة لهذه الندوة.

لماذا عبد العزيز حسين؟

في البداية تحدث الروائي طالب الرفاعي في المؤتمر مطالبا سؤالا: لماذا كان الراحل عبدالعزيز حسين أول نشاط للملتقى الكويتي؟

وأضيف قائلا: هذا السؤال قد يخطر ببال الجميع ، لذا أقول إن عقد “الملتقى الكويتي” في ندوته الأولى عن الأستاذ عبد العزيز حسين ليس اعترافا بأهمية ما قدمه لبلده ، وليس اعترافا بأهمية ما قدمه لبلاده. تحية متأخرة لمكانة كويتية عربية ستبقى عالية ، ولا هي رد متأخر لرجل شملت إنجازاته الكويت ودولته العربية ، ولكن إذا كان “ملتقى الكويت” يعقد ندوة عن الأستاذ عبد العزيز حسين تكريما وفخرا ، كما تسعى إلى تقديم الرجل الحاضر كصانع نجاحات ملحوظة للجيل الحالي من الكويتيين ، وللجيل الشاب على وجه الخصوص ، الذي للأسف لا يعرف شيئًا. الكثير عن عبد العزيز حسين.

وتابع: البروفيسور عبد العزيز حسين رجل سبقه في تفكيره وإخلاصه وقوة إرادته وأحلامه ومشاريعه وحركته. وهو أحد أعمدة كوكبة النور التي أسست النظام التعليمي الحديث في الكويت منذ بدايات نهضتها. كما يعتبر المهندس والمحرك الأكبر وراء إنشاء البنية التحتية للعديد من مؤسسات الفكر والثقافة والفنون في الكويت. هذا بالإضافة إلى كونه سياسيًا مخضرمًا يشهد له تاريخه السياسي ، بدءًا من مشاركته في الوفد الكويتي إلى نيويورك عام 1961 ، للدفاع عن قضية استقلال وطنه الكويت أمام الأمم المتحدة ، من خلال رسالته. تم اعتماده كأول سفير للكويت في مصر ، وانتهى بحضوره كوزير دولة لشؤون مجلس الوزراء خلال الفترة من 1971 إلى 1985.

وأشار الروائي طالب الرفاعي إلى أن الندوة التي ستقام على مدى يومين بأنشطة صباحية ومسائية تضم أكثر من 16 ورقة قدمتها أهم الشخصيات الفكرية والثقافية في الدولة. حسين ، ألقاه نجله هاني عبد العزيز حسين ، ثم كلمة في الملتقى الكويتي حول أهداف هذه الندوة ، ثم فيلم وثائقي من إخراج الأستاذ علي الريس ، ثم قدم السيد عبد الله يعقوب بشارة شهادة بعنوان. “عبدالعزيز حسين قوة العزيمة وحقوق القيادة”. ثم يقدم الدكتور يعقوب يوسف الغنيم بحثا بعنوان “عبد العزيز حسين رائد في العلم والثقافة” ، بالإضافة إلى الدكتور خليفة الوقيان الذي سيقدم ورقة بعنوان “الواقع الثقافي والفكري للكويت”. المجتمع الذي نشأ فيه الأستاذ عبد العزيز حسين “. وبعد ذلك ستسلم الشيخة الدكتورة سعاد الصباح شهادة “رجل من زمن الجبال”.

لا دعم

وردا على سؤال الأنباء حول دعم الجهات لهذه الندوة التي تحمل اسما ساميا في الكويت قال: لم نتلق أي دعم من أي جهة رغم مخاطبتنا المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب والعلوم. وزارة الإعلام والنهوض لكنهم اعتذروا جميعاً عن عدم تقديم أي دعم باستثناء مركز البحوث والدراسات لطباعة الكتابين ومركز جابر الأحمد الثقافي الذي رحب باستضافة هذه الندوة في هذه الندوة الكبيرة. صرح ثقافي بتواصل مع الرئيس التنفيذي للمركز الأخ وليد العوضي.

واضاف ان “الملتقى الكويتي” يعقد هذه الندوة بجهود مؤسسيها ونأمل ان تحقق اهدافها المرجوة.

من جانبه شكر الدكتور عبدالله الجسمي مركز جابر الأحمد الثقافي على استضافة مؤتمر الندوة وفعالياته التي ستعقد يومي الثلاثاء والأربعاء.

وأضاف: البروفيسور عبد العزيز حسين قدم الكثير للمجتمع الثقافي والفكري الكويتي ، وفي هذه الندوة سنحاول جاهدين رصد جميع مقالاته التي كتبها وعرضها في كتاب ، بالإضافة إلى البحوث والدراسات التي من شأنها. يتم تقديمه في هذه الندوة ، وندعو الجميع لحضور هذه الندوة وخاصة جيل الشباب للتعرف عن كثب على منجزات الأستاذ. عبدالعزيز حسين ، الذي كان له الفضل في إنشاء المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ، بالإضافة إلى إنجازاته العديدة في التعليم والثقافة.

المصدر: جريدة الانباء الكويتية