القملاس حكاية موسيقى انعكاس لتفرد المواهب – الحقيقة نت

القملاس حكاية موسيقى انعكاس لتفرد المواهب

سماح جمال

تتواصل فعاليات المركز الإعلامي لمهرجان “أيام مسرح الشباب” في دورته الثالثة عشرة ، حيث استضاف عضو اللجنة العليا والمشرف العام على “قصة الموسيقى” الدكتورة نورا القملاس في جلسة حوارية أدارتها رئيس المركز الاعلامي للمهرجان الزميل مفرح الشمري الذي ركز على الموسم الثاني وأهداف هذا المشروع الذي يتبناه. الهيئة العامة للشباب.

بدأت القملاس حديثها قائلة: بدأت “قصة الموسيقى” كفكرة هدفها تسليط الضوء على الشباب والمواهب الشابة ، ولكن بإطار مختلف ، من خلال إتاحة الفرصة لهم لمخاطبة قصصهم من خلال الموسيقى ، و أنه سيكون هناك مساحة لتبادل الخبرات والتعارف بين الشباب في مختلف المجالات الفنية ، وحرصنا على اختيار الخبرات التي تعكس حالة التنوع والتفرد الموجودة بين الشباب. يلتحق بها طالب كويتي.

أما الأمسية الثانية التي تقام اليوم الأربعاء الموافق 16 من الشهر الجاري ، بعنوان “لحن كان وما يزال الآن” ، فسيكون فرسانها عازف الفلوت محمد العنزي وعازف الكمان عبد الرحمن العطار. . جنبا إلى جنب مع غناء الشعر العربي القديم ولكن بطريقة معاصرة ، ستقام هذه الأمسية في الثالث والعشرين من الشهر الجاري.

وأشار القملاس إلى أنه ليس كل الموهوبين المشاركين في “قصة الموسيقى” من خلفيات أكاديمية وتخصصات فنية. وتابعت: “لهذا أحرص باستمرار على اكتشاف المواهب من خلال التواجد في فعاليات مثل مهرجان أيام مسرح الشباب لإيجاد المواهب وإبرازها”.

وعن دور “حكاية للموسيقى” في تسليط الضوء على جانب الموسيقى الكويتية التقليدية ، قال القملاس: كان هناك مشروع لإقامة أمسية خاصة بالموسيقى الكويتية ، لكن بسبب جمعيات الفنانين التي كان من المقرر إحياؤها. بالنسبة لها ، تم تأجيل هذا المساء للمواسم القادمة ، ومن ناحية أخرى ، أجد أن مشاركة الشباب الكويتي لتجربتهم الموسيقية مع الموسيقى العالمية المختلفة تضفي على هذه التجربة وزناً مختلفاً. وأشار القملاس إلى أنه يتم ترتيب المواهب المشاركة في “موسيقى حكاية” للمشاركة في مهرجانات موسيقية باسم الهيئة العامة للشباب لتعزيز خبراتهم وإبراز مواهبهم وزيادة انتشارهم. وشدد القملاس على الدور الذي تلعبه الهيئة العامة للشباب من خلال مديرها الدكتور مشعل الشاهين ونائب مدير عام قطاع تنمية الشباب مشعل السبيعي ورئيس مسرح الشباب محمد المزعل على دعمهم اللامحدود لقطاع الشباب. توفير كل مقومات وعوامل نجاحها والحفاظ على استمراريتها للمواسم القادمة ، إيمانا منها بالدور الذي تقدمه موسيقى “حكاية” في إثراء الحركة الموسيقية وإبراز المواهب وزيادة الوعي الفني لدى الشباب.

وفي الختام دعا القملاس الجميع لحضور أمسيات “قصة الموسيقى” التي تقام على مسرح أكاديمية الفنون والإعلام بالدعية.

المصدر: جريدة الانباء الكويتية