بالفيديو ليلة تأبين دعيج الخليفة لمسة وفاء

بالفيديو ليلة تأبين دعيج الخليفة لمسة وفاء

عائلة ياسر

في ليلة وفاء مليئة بمشاعر تراوحت بين حزن وتقدير وثناء ، أقامت نقابة الفنانين والإعلاميين مراسم تذكارية للشاعر الراحل الشيخ دعيج الخليفة الصباح ، بحضور عدد من النجوم والصحفيين والإعلاميين. عشاق المرحوم الذين عاشوا لحظات مؤثرة خلال الذكرى خاصة عند عرض مجموعة من الصور. للراحل رحمه الله ، ووقف الجمهور دقيقة صمت حداداً على روح “بو خليفة” التي أكد الجميع أنه شخص جميل وصادق إلى درجة البراءة.

وعبر الجمهور ، بكلمات اختلطت فيها الدموع بالذكريات ، عن القيمة الإنسانية والعطاء الفني المتميز الذي ميز مسيرة الشيخ دعيج رحمه الله طوال ثلاثين عاما من الإبداع.

وفي كلمة مؤثرة ، استذكر الرضان بعض ذكرياته مع بو خليفة ، وكيف تفاجأ برحيله ، مستذكرًا بعض فضائل الراحل ، مؤكدًا أنه كان إنسانًا متواضعًا إلى أقصى درجة مع الجميع ، وهو كانت شرارة عطاء ونشاط ولطف وتفاؤل وابتسامة دائمة ، وقال: “ما نقوله عن بو خليفة قليل وليس نفاق. وليس مجرد كلام نقوله عن شيخ ، حتى لو كان مركزه ومشيخته فوق الرأس ، ولكن لأنه كان نموذجاً جميلاً بمعنى الكلمة رحمه الله “.

قال النجم عبدالعزيز المسلم ، وهو من أوائل الذين عرفوا الراحل على المستوى الإنساني والمهني ، حيث شاركوا سويًا في أكثر من عمل لمسرح السلام ، قال: أشكر لمسة الولاء من نقابة الفنانين و الإعلاميين مما أتاح لنا الفرصة لذكر مآثر ومزايا الشيخ دعيج العديدة. وتطرق إلى تجربته مع الراحل في المجال الفني من خلال المسرحية الأولى بعد تحرير الكويت بعنوان “الكويت الحرة” ، مشيرا إلى أن الراحل كان محبوبا من الجميع ، البسيط والقديم.

بدوره قال نقيب الفنانين والإعلام الدكتور نبيل الفيلكاوي: اليوم نتحدث عن رثاء أخ وفنان وزميل عشنا معه أكثر من 30 عاما من خلال حضوره ، الدعم والعمل الفني ، لافتاً إلى أن معظم أعماله المسرحية كانت مع المرحوم بو خليفة ، مضيفاً: اليوم نتحدث عن شخص عاطفي. نحن متواضعون وقليلون فيما نقدمه له ، ولم نبالغ في رثائه وتأبينه لأننا نعرف أخلاقه وسلوكياته. لذلك حرصت النقابة على تكريم “شيخ الكلمة” و “شيخ اللطف” الذي يستحق لقب “أمير التواضع”.

أما الملحن فهد الناصر ، فقال: أقف اليوم حدادا على ظهري ، وربطي ، وأخي الأكبر الذي لم تلده أمي. أقف اليوم حدادًا على الرجولة والفروسية ولطف الأخلاق والأدب الرفيع. أحزن على المحبة ، وأحزن التقدير ، وأحزن على كل صفات الذوق والاحترام والشعر والفن في نفوسنا ، وأحر التعازي لأسرتنا الحاكمة الكريمة وأقاربه وأمه الكريمة وأخواته ومحبيهم ، ولا سيما إلى بنفسي و الله يرزقنا كل تعازينا و لا اراك الله مكروه الغالي.

وقالت ماجدة الزهر من مكتب مساعد وزير الخارجية لشؤون التشريفات: إن كل صفات الإنسانية والتسامح المتعارف عليها اجتمعت في شخصية المغفور له الشيخ دعيج الخليفة الصباح رحمه الله ، وتحدثت عن الراحلة ، حيث كان زميلا لها في وزارة الخارجية ، مضيفة: لقد كان شخصية متواضعة إلى أقصى حد مع الشباب قبل العظيمة ، اختتمت حديثها برسالة إلى جميع المتنمرين من على الشيخ الراحل أن يوقظوا ضمائرهم على كل كلمة يقولونها ضد الرجل ويذكرون صفاته الحقيقية.

الجدير بالذكر أن مبادرة إقامة حفل تأبين الراحل بدأت بفكرة قدمتها الزميلة مفرح حجاب الصحفية مع الزميلة بجريدة “السياسة” للدكتور عايد الإعلامي خليفة الفضلي. الاعلامي ناصر العطية والزميل علام الخطيب والزميل نايف الشمري والفريق الاعلامي للراحل رحمه الله اضافة الى الصحفي خالد المطيري.

المصدر: جريدة الانباء الكويتية