آثارالتحرش ولاستغلال الجنسي عبر الانترنت في زمن جائحة كورونا

آثارالتحرش ولاستغلال الجنسي عبر الانترنت في زمن جائحة كورونا

آثار الاعتداء الجنسي على المدى القريب والبعيد نقصد بلاعتداء الجنسي هو مصطلح ذو طبيعة جنسية تجاه شخص آخر سواء كان ذكرا أو أنثى يعتدا علي جسده بغير رضاه.

و غالباً ما تكون من قبل رجل تجاه امراة أو أن يحدث من قبل رجل تجاه رجل أو امرأة تجاه رجل أو امرأة تجاه امرأة اثار الاعتداء الاجنسي على الضحية على المدى القريب والبعيد قد يتعرض الفتيات او الاطفال الى التحرش خلال حياته وبالرغم من اختلاف أسلوب التحرش إلا أن الألم النفسي الناتج عنه يعتبر واحدًا.

لا يزول الأثر النفسي بمجرد انتهاء الاعتداء، ولكنه قد يمتد لسنوات عديدة، ويتم استدعائه بمجرد التعرض لموقف مشابه.

ونذكر بعض واهم الاثار النفسية والاجتماعية التى تظهر على الضحية في المدى القريب صعوبة العودة الى الحياة الاجتماعية اليومية المعتادة ونوبات غضب وشكوك غير حقيقية ووهمية، القلق والكوابيس اثناء النوم سيطرة أفكار انتحارية على تفكير الضحية، قد يصل إلى إجراء محاولات انتحارية بالفعل، تؤدى أحيانا إلى موتها وقد تظهور انحرافات ليست موجودة فى سلوك الضحية من قبل، مثل الكذب والسرقة وفي بعض الاحيان قد يعاني بعض الضحايا باانفصال الشحصية مثل الإنكار أو الطفولية أو انشقاقية الوعى للهروب من الألم النفسى .

اما من الناحية في المدى البعيد واهمها ترسيخ معتقدات سلبية عن صورة الذات لدى الضحية مثل إحساسها الغائر بالقلة والضعف العزلة الاجتماعية والإفتقار للمهارات الإجتماعية المعتادة نتيجة الإحساس بالخزى والعار العدوان السلبى على نفسه وعلى المحيطين به وفي بعض الاحيات يمتد على المجتمع.

اثارالتحرش ولاستغلال الجنسي عبر الانترنت

اثارالتحرش ولاستغلال الجنسي عبر الانترنت في زمن جائحة كورونا لا يدرك الكثير من الآباء مخاطر الاعتداء الجنسي عبر الإنترنت وأشارت منظمة الأمم المتحدة للمرأة أن حوالي 80% ممن تتعرض للتحرش الجنسي عبر الانترنت لا يفصحن عن الأمر، ولا يستطعن أخذ أي إجراء ضد المعتدي.

وتكشف الدراسة التى بلغت المشارِكات فيها 263 طالبة، مع تطبيق التقييم الإكلينيكي للأعراض العصبية والنفسية، أن الاعتداء الجنسي هو نوع من أنواع العنف والعدوان الذي يمارسه البعض كرد فعل لعدة أسباب وتكشف البيانات التي جمعتها بي بي سي أن الصور المتعلقة بالتحرش بالأطفال قد تزايدت.

إحصائيات منظمة الصحة العالمية(WHO) للتحرش تقدر حوالي 40 مليون طفل يعانون من العنف ضد الأطفال، في منطقة الأمريكتين ومنطقة البحر الكاريبي وهذا يشمل جميع أنواع العنف.

غالبية القصر الذين يعانون من الاعتداء البدني تتراوح أعمارهم بين 2 و 7، وأكثر المتضررين بشدة هم الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و 5. ونجد خمسة وثمانون في المئة (85%) من الوفيات ناجمة عن انتهاكات وسوء معاملة أو اعراض غير محددة. الموت، أن 71 مليون طفل يعانون من إصابات خطيرة وضحايا للاعتدا الجنسي.

للمزيد من أخبار الصحة ، أضغط هنا.