الغموض يحيط بمصير “الثلاثي” مع منتخب ألمانيا

الغموض يحيط بمصير “الثلاثي” مع منتخب ألمانيا


تتساءل الجماهير الألمانية عن مصير توماس مولر وماتس هوملز وإيلكاي غندوغان مع المنتخب الألماني، بعد الخروج المبكر للفريق من بطولة كأس أوروبا “يورو 2020” لكن اللاعبين لا يزالون ملتزمين الصمت كما هو حال هانزي فليك المدرب الجديد للمنتخب والذي سيكون عليه حسم القرارات.

وعقب خروج المنتخب الألماني من دور الستة عشر بالبطولة إثر الهزيمة أمام نظيره الإنجليزي صفر – 2 ، حسم توني كروس لاعب ريال مدريد الإسباني موقفه، بإعلان اعتزاله اللعب الدولي، وذلك بعد أن شارك في 106 مباريات مع المنتخب وتوج معه بلقب كأس العالم 2014.

وأشار كروس إلى أنه كان قد اتخذ القرار قبل انطلاق منافسات البطولة الأوروبية الحالية، بينما التزم مولر وهوملز وغندوغان وكذلك الحارس مانويل نوير، الصمت عقب خروج المنتخب.

وكان نوير (35 عاماً) حارس مرمى وقائد المنتخب الألماني، قد صرح في وقت سابق من العام الجاري بأنه يشعر بحال جيد بالشكل الكافي للاستمرار، وذلك مع تبقي 16 شهرا على انطلاق نهائيات كأس العالم 2022.

وتجاوزت أعمار كل من مولر وهوملز وغندوغان الثلاثين عاما، وتحوم الشكوك بشكل خاص حول إمكانية استمرار الأخير كلاعب أساسي بالمنتخب تحت قيادة هانزي فليك الذي يحل مكان يواخيم لوف في تدريب المنتخب.

ودفع يواخيم لوف بالثنائي كروس وغندوغان مع بداية مشوار المنتخب في البطولة الحالية، لكن ليون غوريتسكا حل مكان لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي، في مواجهة المنتخب الإنجليزي.

ويبدو أن مشاركة غوريتسكا وجوشوا كيميش تمثل الحل المفضل لدى فليك، كما كان الحال خلال فترته الناجحة في تدريب بايرن ميونخ.

وكان لوف قد أعاد مولر لاعب بايرن ميونخ وهوملز لاعب بوروسيا دورتموند إلى المنتخب قبل البطولة الأوروبية، وذلك بعد نحو عامين من استبعادهما من المنتخب.

وحتى لو لم يعد اللاعبان مطلوبين، فإنهما بحاجة الآن على الأقل إلى ما يحفظ ماء الوجه بالنسبة لهما.

وشكل مولر عنصرا أساسيا في بايرن ميونخ تحت قيادة فليك، لكن الصورة ليست واضحة الآن حول ما إذا كان الحال سيكون كذلك في المنتخب.

ويخوض المنتخب الألماني ثلاث مباريات في تصفيات كأس العالم في سبتمبر المقبل، كما يوجه التركيز أيضا على يورو 2024 التي تستضيفها ألمانيا.

وشهدت قائمة المنتخب الألماني خلال البطولة الأوروبية الحالية، تواجد مواهب شابة أمثال فلوريان نيوهاوس وجمال موسيالا.

كذلك كان فلوريان فيرتز وريدل باكو قريبين من الانضمام للمنتخب الأول، لكنهما ساعدا منتخب الشباب في التتويج ببطولة أوروبا لمنتخبات تحت 21 عاما.

ولا شك في أن هانزي فليك سيوجه أنظاره إلى منافسات كرة القدم في أولمبياد طوكيو، حيث سيسعى لاعبون أمثال آرني ماير قائد منتخب تحت 21 عاما وجوردان توروناريغا، لإقناعه.

وبشكل عام، يتوقع أن تستمر التساؤلات والتكهنات حول مستقبل مولر ولاعبين أخرين بالمنتخب حتى أواخر أغسطس، الوقت الذي سيعلن فيه فليك قائمته استعدادا لمباريات تصفيات المونديال.



Source link