كيف أصبح توتنهام أبرز ضحايا صلاح؟

كيف أصبح توتنهام أبرز ضحايا صلاح؟

سجل الدولي المصري محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي هدفه الـ86 في مسيرته بالدوري الإنجليزيمحطمًا العديد من الأرقام القياسية، ، ليتخطى البلجيكي إيدين هازارد لاعب تشيلسي السابق وريال مدريد الإسباني الحالي الذي سجل 85 هدفًا في 245 مباراة لعبها في بريميرليج مع تشيلسي على مدار سبعة مواسم منذ عام 2012 حتى 2019، والإسباني فيرناندو توريس مهاجم ليفربول وتشيلسي السابق، والفرنسي لويس ساها المهاجم السابق لمانشستر يونايتد وفولهام وإيفرتون ونيوكاسل وتوتنهام وساندرلاند.

وليست المرة الأولى التي يسجل فيها صلاح في مرمى توتنهام، فسبيرز يعد أبرز ضحايا ه، فخلال 12 مباراة لعبها “مو” ضد النادي اللندني سجل 8 أهداف.

وتوتنهام ثالث الفرق التي يزور صلاح شباكها بـ8 أهداف، فسبقها واتفوردوبورنموث (خلال 6 مباريات).

وارتداء صلاح قمصان 4 فرق ليسجل 8 أهداف في مرمى توتنهام، فكانت البداية مع بازل السويسري الذي انضم الفرعون المصري إلى صفوفه خلال الفترة بين يوليو 2012 وحتى يناير 2014 قبل انتقاله لتشيلسي مرورًا بفيرونتينا ثم ليفربول.

والتقى صلاح (بازل) مع توتنهام في ربع نهائي الدوري الأوروبي نسخة 12/13، تعادل الفريقين في مباراة الذهاب بنتيجة 2-2 ( لم يسجل صلاح)، وفاز الفريق السويسري في لقاء الإياب بركلات الترجيح (4-1) بعد نهاية الوقت الأصلي بالتعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما وسجل صلاح هدفًا.

برجوا صلاح إلى الدوري الإنجليزي عبر صفوف ليفربول الإنجليزي مطلع موسم 17/18، واجه الفرعون المصري منافسه اللندني في 7 مباريات ببريميرليج ومباراة بنهائي دوري أبطال أوروبا.

في موسمه الأول مع الريدز، سجل صلاح 3 أهداف في مرمى سبيرز، جاءت في الجولتين التاسعة (خسر ليفربول 4-1) والـ26 (تعادل 2-2).

في موسم صلاح الثاني مع ليفربول، شارك في فوز فريقه على توتنهام في مباراتي بريميرليج لكنه لم يسجل، وفي الموسم الماضي سجل هدفًا وصنع آخر في المباراتين اللتان فاز بهما الريدز في الجولتين العاشرة والـ22.

وفي الموسم الحالي، سجل هدفًا أمس في مباراة الجولة الـ13 التي فاز بها فريقه أيضًا بهدفين لهدف.

وفي مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا نسخة 18/19 التقى ليفربول مع توتنهام الذي تأهل إلى نهائي المسابقة لأول مرة في تاريخه، وافتتح “مو” أهداف فريقه عن طريقة ركلة جزاء قبل أن يعزز زميله السنغالي ساديو ماني تفوق الريدز ليفوز بلقب تشامبيونزليج .