أبو الغيط يلتقى أمين عام “التعاون الخليجى” فى نيويورك

أبو الغيط يلتقى أمين عام “التعاون الخليجى” فى نيويورك

التقى الأمين العام لجامعة الدول العربية ، أحمد أبو الغيط ، والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف ، اليوم الأربعاء ، بمقر بعثة الجامعة العربية بنيويورك ، يوم الأربعاء. على هامش أعمال الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.

ناقش الطرفان عددا من الموضوعات ذات الاهتمام ، لا سيما تأثير الحرب الروسية الأوكرانية على أوضاع الأمن الغذائي العربي ، وضرورة العمل الجماعي لمواجهة الانعكاسات المحتملة للأزمة بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية المختلفة ، في بالإضافة إلى الأزمة اليمنية وسبل التعامل مع المخاطر المتعلقة بالخزان الآمن الواقع على ساحل البحر. الاحمر.

وفي هذا الصدد أعرب الدكتور الحجرف عن تقديره لعملية تبني الدول العربية على أعلى مستوى لاستراتيجية الأمن الغذائي العربي والتي تقدم رؤية شاملة ورؤية مستقبلية لسبل معالجة مخاطر التهديدات التي يتعرض لها الغذاء. الأمن في العالم العربي.

واتفق الطرفان على أهمية العمل على تحويل الرؤية إلى خطط عمل وبرامج تنفيذية في أسرع وقت ممكن.

كما تناول الجانبان الأزمة اليمنية ، حيث عبر الجانبان عن دعمهما لكافة الجهود الهادفة إلى ضمان تعزيز الهدنة القائمة منذ أبريل الماضي والعمل على تمديدها المقرر تجديدها في أكتوبر. 2 ، 2022.

وأكد الجانبان أن الهدنة رغم الانتهاكات التي شهدها الجانب الحوثي خلال الفترة الماضية تظل خطوة إيجابية مهمة تسمح بمعالجة الأوضاع الاقتصادية والإنسانية في جميع أنحاء البلاد ، وتعطي الشعب اليمني الأمل في نهاية طويلة. – الصراع الدائر. دعوة المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته والضغط على جماعة الحوثي لدعم الهدنة وتمديدها لتهيئة الظروف المناسبة لحوار شامل يؤدي إلى إنهاء الأزمة اليمنية بالتوصل إلى تسوية سياسية وفق وافق على مراجع تعيد السلام والاستقرار إلى اليمن واليمنيين. وأشاد الطرفان بدور المجلس الرئاسي الانتقالي برئاسة فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي ودعمهما لجهود الحكومة اليمنية في تعزيز الأمن والاستقرار وخدمة الشعب اليمني.

وتناول الطرفان بشكل خاص أزمة الناقلة صافر ، معربين عن دعمهما لمبادرة الأمم المتحدة لتوحيد الجهود الدولية لإيجاد حلول عاجلة لهذا الوضع الكارثي الذي ينذر بأزمة بيئية خطيرة للغاية في البحر الأحمر إذا لم يتم التصدي لها. . كما أكد الجانبان رفضهما استخدام أزمة الناقلات كبطاقة ابتزاز للمجتمع الدولي ، ودعيا جميع الأطراف إلى ممارسة ضغوط كافية من أجل نزع فتيل هذه القنبلة الموقوتة وترجمة خطة الأمم المتحدة على الأرض وضمان نتائجها. .