مع استمرار العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا لليوم السابع والعشرين على التوالي ، أعلن مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين يوم الثلاثاء أن عدد الأوكرانيين الذين فروا إلى الخارج بلغ الآن 3556.924 شخصًا ، وأن أكثر من مليوني شخص عبروا الحدود إلى بولندا.
وقال المتحدث باسم المفوضية ماثيو سالتمارش في إفادة صحفية “هذه مرحلة مأساوية أخرى للشعب الأوكراني ، وقد تم تحقيقها في أقل من شهر” ، مشددًا على نزوح 6.5 مليون شخص داخل أوكرانيا.
وأضاف: “أنت تتحدث عن ربع السكان. سرعة وحجم هذا التدفق وأزمة النزوح هذه لم يسبق له مثيل من قبل”.
اسبوعين او ثلاثة اسابيع؟
جاء ذلك فيما وصف مستشار الرئيس الأوكراني أوليكسي أريستوفيتش محاولات روسيا للسيطرة على العاصمة كييف بأنها انتحارية ، مشيرًا إلى أن القتال سينتهي في غضون أسبوعين.
وقال في مقابلة تلفزيونية في وقت سابق يوم الثلاثاء إن السيطرة على كييف من الأولويات الرئيسية للقوات الروسية ، لكنه اعتبر محاولة القيام بذلك في الوقت الحاضر بمثابة “انتحار”.
من كييف (أرشيف رويترز)
وأضاف أن الأعمال العدائية الفعلية بين البلدين يمكن أن تنتهي في غضون أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.
إلا أنه لم يوضح ما قصده بذلك ، وعلى البيانات التي استندت إليها تنبؤاته ، خاصة وأن العديد من المراقبين لا يرون أي حل في المستقبل القريب ، وسط استمرار الخلاف في وجهات النظر بين البلدين حول أي تسوية ينهي الصراع.
تنبيه أمني وعقوبات قاسية
يشار إلى أن العملية العسكرية الروسية ، التي انطلقت في 24 فبراير ، دفعت إلى حالة تأهب أمني غير مسبوقة في أوروبا ، فيما تضافرت جهود كل الدول الغربية لدعم أوكرانيا بالأسلحة والمساعدات الإنسانية.
من شرق كييف (أرشيف رويترز)
وبينما فرض الغرب عقوبات قاسية ومؤلمة على الروس ، أثرت على كثير من القطاعات والشركات والبنوك ، وكذلك على رجال الأعمال والأثرياء والسياسيين والممثلين.
