شددت الولايات المتحدة على أهمية العلاقات السياسية والاقتصادية مع السلطة الفلسطينية ، وتعهدت بتوسيعها وتعميق التعاون والتنسيق معها عبر مختلف القطاعات.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس إن ذلك جاء خلال اجتماع افتراضي اليوم للمسؤولين الأمريكيين والفلسطينيين لتجديد الحوار الاقتصادي بين البلدين.
وأضاف أن هذا الحوار رفيع المستوى هو الأول من نوعه منذ خمس سنوات وقد جمع مجموعة واسعة من ممثلي الوزارات والوكالات من الحكومة الأمريكية والسلطة الفلسطينية لمناقشة مجالات التعاون الاقتصادي الحالية والمستقبلية.
وأوضح أن من بين الموضوعات التي تمت مناقشتها تطوير البنية التحتية ، والوصول إلى الأسواق الأمريكية ، والتجارة الحرة ، والطاقة المتجددة ، وربط الشركات الفلسطينية والأمريكية.
وأشار إلى أن الجانبين اتفقا على العمل لدفع الازدهار الاقتصادي للشعب الفلسطيني ، وأن الحكومة الأمريكية حددت برامج لدعم جهود السلطة الفلسطينية في الشؤون المالية والتجارية وتشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر.
قالت يائيل ليمبرت ، مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى ، إن الشعب الفلسطيني يستحق أن يعيش في حرية وأمن وازدهار ، مشيرة إلى أن نمو الاقتصاد الفلسطيني سيعزز هدفنا السياسي الشامل ، وهو حل الدولتين المتفاوض عليه. مع دولة فلسطينية قابلة للحياة تعيش جنبًا إلى جنب بسلام وأمن مع إسرائيل. .
المصدر: اليوم السابع
