قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين الخميس إن الولايات المتحدة تواصل الضغط على روسيا ، محذرة من تقارير موثوقة أخرى عن التعذيب والاغتصاب والقتل على أيدي القوات الروسية في أوكرانيا.
وفي حديثه للصحفيين بعد اجتماع وزراء خارجية الناتو ، أضاف بلينكين أن هناك تحالفًا متزايدًا من الدول مع أوكرانيا ضد روسيا.
واضاف “نواصل ونكثف الضغط على الكرملين وجيرانه”.
الكرملين في موسكو (أ ف ب)
من جهة أخرى ، قال الكرملين ، الخميس ، إنه فوجئ بقرار الولايات المتحدة بفرض عقوبات على ابنتي الرئيس فلاديمير بوتين ، واصفا الخطوة بأنها جزء من الغضب الغربي ضد روسيا.
فرضت واشنطن ، الأربعاء ، عقوبات جديدة على موسكو بسبب تدخلها العسكري في أوكرانيا ، مستهدفة البنوك والنخب الروسية. وشملت العقوبات ابنتي بوتين ، كاترينا وماريا ، اللتين يعتقد المسؤولون الأمريكيون أنهما تخفيان ثروة والدهما.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحفيين: “بالطبع نحن نعتبر هذه العقوبات في حد ذاتها امتدادًا لموقف محموم للغاية بشأن فرض القيود. على أي حال ، فإن النهج المستمر لفرض قيود على أفراد الأسرة يتحدث عن نفسه”.
وأضاف بيسكوف أن الكرملين لا يفهم سبب استهداف ابنتي بوتين.
وقال “هذا شيء يصعب فهمه وتفسيره”. “لسوء الحظ ، هذا هو نوع الخصم الذي يتعين علينا التعامل معه”.
وبحسب التفاصيل الواردة في القرار بشأن حزمة العقوبات الأمريكية المعلنة أمس ، فإن ابنة بوتين كاترينا تيخونوفا تعمل مديرة تنفيذية في مجال التكنولوجيا ، ويسهم عملها في دعم الحكومة الروسية وصناعة الدفاع في البلاد.
وقالت الولايات المتحدة إن ابنته الأخرى ماريا فورونتسوفا تقود برامج تمولها الحكومة وتلقت مليارات الدولارات من الكرملين لأبحاث الجينات التي يشرف عليها بوتين شخصيًا.
لطالما أبقى بوتين حياته الخاصة وعائلته بعيدًا عن دائرة الضوء. غالبًا ما يرفض الكرملين الأسئلة المتعلقة بأسرته ، بحجة احترام حقه في الخصوصية.
