أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن بلاده في طريقها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
وأضافت عبر حسابها على تويتر “سنمضي قدما على هذا الطريق” ، مشيرة إلى أن “مثل هذه الأوقات تتطلب الرؤية والصمود والقدرة على التحمل لاتخاذ خطوة صعبة تلو الأخرى”.
كما أكدت أنها أبلغت زيلينسكي بصرف الدفعة الثانية من المساعدات المالية لأوكرانيا بنحو 300 مليون يورو.
لقد أكدت للرئيس ZelenskyyUa دعم الاتحاد الأوروبي المستمر.
لقد بدأ المسار الأوروبي لأوكرانيا.
تتطلب أوقات كهذه الرؤية والصمود والقدرة على التحمل لاتخاذ خطوة صعبة تلو التالية.
سوف تتحركEU_Commission للأمام في هذا المسار. pic.twitter.com/Yn4JVXzSAG
– أورسولا فون دير لاين (vonderleyen) 18 مارس 2022
بدوره ، قال الرئيس الأوكراني إن رأي المفوضية الأوروبية بشأن طلب انضمام كييف إلى الاتحاد الأوروبي سيكون جاهزًا في غضون أشهر قليلة ، واصفًا المحادثات مع أورسولا فون دير لاين بأنها “ضرورية”.
وأضاف أن “المفوضية الأوروبية والحكومة الأوكرانية يتحركان معًا نحو هدفهما الاستراتيجي”.
التوقيع على طلب الانضمام
في 28 فبراير ، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن التوقيع على طلب رسمي لبلاده للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
وطالب زيلينسكي الاتحاد الأوروبي بالسماح لأوكرانيا بالحصول على العضوية على الفور بموجب إجراء خاص حيث تدافع عن نفسها ضد هجوم القوات الروسية ، بحسب رويترز.
يشار إلى أنه منذ بدء العملية العسكرية الروسية في 24 فبراير ، أرسلت الدول الأوروبية المتحالفة مع كييف ، ودول الناتو بشكل عام ، وعلى رأسها الولايات المتحدة ، العديد من الأسلحة الدفاعية إلى أوكرانيا.
كما خصصت العديد من تلك الدول مساعدات مالية للحكومة الأوكرانية وللنازحين أيضًا.
إضافة إلى ذلك ، فُرضت آلاف العقوبات على موسكو ، من قطاعات مختلفة ، إلى جانب سياسيين ورجال أعمال.
بينما حذرت موسكو أكثر من مرة من أن أي دولة ترسل “سلاحًا نوعيًا” تعتبره خطرًا على السلطات الأوكرانية ، فإنها تضع نفسها في موقف المعتدي. كما أكدت أنها لن توقف العمليات العسكرية على أراضي الجار الغربي ، قبل أن تنزع الأخيرة سلاحها ، وتوقف مساعيها للانضمام إلى الناتو.
