ووقعت عملية إطلاق نار قرب مطار مقديشو ، اليوم الأربعاء ، بعد أن صدت القوات الأمنية مسلحين اقتحموا مجمعا في محيط المطار ، بحسب شهود عيان ، فيما أعلنت حركة الشباب المتطرفة أنها تشن هجوما على مجمع يضم السفارات.
وقال محمد علي الذي يعمل في جهاز امن المطار “هناك اطلاق نار في محيط المطار وعلمنا انه هجوم من قبل مسلحين وليس لدينا تفاصيل حتى الان لكن القوات الامنية تواجههم حاليا”. ، لوكالة فرانس برس.
توقف الرحلة
في غضون ذلك ، قال وكيل سفريات ، الأربعاء ، إن مغادرة الرحلات الجوية من مطار مقديشو الصومالي توقفت بسبب هجوم مسلح مستمر بالقرب من بوابته.
وقال محمد أحمد الموظف بوكالة سفريات لرويترز “ليس هناك اقلاع للرحلات لانها محفوفة بالمخاطر بسبب تبادل اطلاق النار. الهبوط ممكن.”
قوات الأمن تتصدى
كما أفاد شهود عيان أنهم سمعوا إطلاق نار كثيف ، فيما قال التلفزيون الوطني الصومالي على تويتر إن “القوات الأمنية ترد على هجوم إرهابي على أحد البوابات الرئيسية لمجمع هالان في مقديشو”.
ويضم المجمع مكاتب للأمم المتحدة ومنظمات إغاثية وبعثات أجنبية ، إضافة إلى مقر البعثة العسكرية للاتحاد الأفريقي. وقال أحمد ضاهر ، موظف في أحد الفنادق داخل الكمبوند ، إن “المواصلات على طول الطريق باتجاه المطار متوقفة”.
حركة الشباب تتبنى
وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم.
يشار إلى أن التنظيم المرتبط بالقاعدة هُزم من مقديشو عام 2011 بعد هجوم شنته قوة من الاتحاد الأفريقي ، لكنهم ما زالوا يسيطرون على مساحات شاسعة من المناطق الريفية في الصومال ، وينفذون هجمات متكررة في العاصمة.
