اجتماع تشاوري للدول الأطراف في الميثاق العربي لحقوق الإنسان برئاسة الكويت

الجامعة العربية تأمل استكمال تصديقات الدول العربية على "ميثاق حقوق الإنسان"

وقال السفير طلال المطيري ، في تصريح له في ختام الاجتماع ، إن أهمية دور هذه اللجنة كآلية عربية نفخر بها ضمن آليات منظومة حقوق الإنسان في جامعة الدول العربية كانت وأكد معربا عن أمله في أن تواصل اللجنة دورها المنشود في ترسيخ ما ورد في الميثاق العربي للحقوق. الانسان .

من جهته ، أكد المستشار جابر المري أهمية هذا الاجتماع التشاوري للجنة العربية لحقوق الإنسان مع ممثلي الدول الأطراف باعتباره نهجا سنويا متسقا نحاول ترسيخه في تقريب العلاقة بين اللجنة والدول الأطراف. .

وقال المستشار المري إن العلاقة الوحيدة المعروفة حتى الآن تقتصر فقط على أوقات مناقشة تقارير الدول الأطراف ، معتبرا أن هذه العلاقة ستكون أقرب إلى روح الميثاق إذا تكررت من حين لآخر للتشاور. حول عدد من القضايا ذات الطابع الوظيفي لعمل اللجنة ، وأضاف أن الاجتماع ركز على مناقشة القضايا الداخلية المتعلقة بالتعاون والشراكة بين اللجنة والدول الأطراف.

وأوضح أن اللجنة العربية لحقوق الإنسان (لجنة الميثاق) هي لجنة منبثقة عن الميثاق العربي لحقوق الإنسان الذي أقرته القمة العربية في تونس عام 2004 ، ودخلت حيز التنفيذ عام 2009 بعد أن صدقت عليه 7 دول عربية. وبلغ عدد التصديقات 16 دولة عربية حتى الآن. .

تتكون اللجنة العربية لحقوق الإنسان من 7 شخصيات معروفة بخبرتهم ونزاهتهم واستقلالهم ، منتخبة من قبل الدول العربية الأطراف في الميثاق ، ويعملون بشكل مستقل عن الحكومات وجامعة الدول العربية من أجل تقييم الإنسان. الوضع الحقوقي في الدول العربية من خلال دراسة التقارير ورفع الملاحظات والتوصيات للدول من أجل العمل على تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها.

وتقدم الدول الأطراف أول تقرير للجنة العربية لحقوق الإنسان بعد المصادقة عليه ، بالإضافة إلى تقرير دوري كل 3 سنوات عن خطط وسياسات كل حكومة من أجل التنفيذ الفعلي للحقوق والحريات المنصوص عليها في الميثاق.

المصدر: اليوم السابع