استشهد 7 عمال فلسطينيين واصيب اخرون في حادث مروع شمال اريحا

مصرع 7 عمال فلسطينيين وإصابة آخرين جراء حادث مروع شمال أريحا

استشهد سبعة اشخاص واصيب اخرون ، اليوم الخميس ، نتيجة حادث مروري شمال أريحا ، وأفادت القناة 12 العبرية عن رصد عدد كبير من الجرحى بعضهم في حالة حرجة للغاية ، بعد – حادث مروري قرب قرية فصايل قرب أريحا.

وتم استدعاء مروحيات إسرائيلية إلى مكان الحادث للمساعدة في نقل الجرحى ، ووفقًا للمعلومات الأولية التي قدمتها سيارة الإسعاف الإسرائيلية ، فإن ضحايا الحادث هم عمال فلسطينيون.

يذكر أن وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية قالت إن “التصعيد الإسرائيلي ضد الوجود الفلسطيني يتصاعد ويؤسس دون أي رادع دولي.

وشددت الخارجية الفلسطينية في بيان لها ، اليوم الثلاثاء ، على ضرورة مواجهة هذا التصعيد قانونيا وسياسيا ودبلوماسيا ، مؤكدة أنها لن تتردد في لعب دورها كما فعلت وما تفعله حاليا لحماية حقوق شعبنا وشعبنا. الوجود الفلسطيني ، وأمام السياسات الرسمية للقمع والإرهاب والعنصرية لدولة الاحتلال.

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية استمرار انتهاكات وجرائم الاحتلال وقواته ومستوطنيه بحق شعبنا وأرضه ومنازله وممتلكاته ومقدساته ، وضد وجوده الوطني والإنساني في أرض أجداده. وأسلافها ، التي ترقى إلى مستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يحاسب عليها القانون الدولي ، والتي تجسد أيضًا أشكالًا مختلفة من الإرهاب. التنظيمات الإرهابية ضد المدنيين الفلسطينيين العزل والآمنين في مدنهم وقراهم.

وأضافت الوزارة: لا يمر يوم واحد دون أن يتعرض شعبنا لهذه الانتهاكات والجرائم والاعتداءات والقيود التي تهدد حياتهم ومستقبل أجيالهم.

واعتبرت دعوات المتطرف بن جوير لجنود الاحتلال بإطلاق النار على الفلسطينيين بهدف القتل ، امتدادًا بأشكال مختلفة لتعليمات إطلاق النار الجديدة الصادرة عن المستوى السياسي والعسكري في دولة الاحتلال لتسهيل عملية إطلاق النار وقتل الفلسطينيين دون تشكل أي تهديد أو خطر على حياتهم.

وشددت الخارجية الفلسطينية على أن الإرهابي ليس مرتكب الجريمة الإرهابية فحسب ، بل هو من يحمل أفكارًا إرهابية ويروج لها ، مثل بن غفير الذي يستخدم عضويته في الكنيست كغطاء وحماية لممارسة أعماله. الدعوات التحريضية والأفكار الإرهابية.

وأشارت إلى عدم وجود ردود فعل إقليمية ودولية على استمرار وتصعيد اعتداءات المستوطنين على المواطنين المدنيين وعمليات الهدم التي تقوم بها دولة الاحتلال ضد منازلهم ومنشآتهم في الضفة الغربية المحتلة بشكل عام والقدس الشرقية بشكل خاص. منوهاً إلى أن دولة الاحتلال بأذرعها المختلفة انتقلت إلى مرحلة جديدة وخطيرة في عملياتها. الهدم هذه المرة لا يطال فقط منازل الفلسطينيين أو منشآتهم بل منازل الله والمراكز الصحية التي تخدمهم كما هو الحال في حملات الهدم المستمرة في أحياء وبلدات القدس وهدم أحد منشآت المركز الطبي في جبل المكبر وإشعار بهدم مسجد التقوى في العيسوية.

المصدر: اليوم السابع