سيطرت القوات الروسية على بلدتين صغيرتين في جنوب شرق أوكرانيا والمنطقة المحيطة بمحطة طاقة نووية.
وذكرت وكالة أنباء انترفاكس ، اليوم الاثنين ، أنها واجهت مقاومة قوية في مناطق أخرى مع تزايد العزلة الدبلوماسية والاقتصادية لموسكو.
قالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها سيطرت على بلدتي بيرديانسك وإنرهودار في جنوب شرق أوكرانيا ، وكذلك المنطقة المحيطة بمحطة زابوروجي للطاقة النووية ، مضيفة أن عمليات المحطة استمرت كالمعتاد.
بينما نفت أوكرانيا سيطرة موسكو على المحطة النووية ، بحسب وكالة إنترفاكس.
دوى دوي الانفجارات
كما أفادت السلطات الأوكرانية بسماع انفجارات قبل فجر يوم الاثنين في العاصمة كييف وفي مدينة خاركيف الشرقية ، مشيرة إلى صد محاولات القوات البرية الروسية للاستيلاء على المراكز الحضرية.
من جهته ، قال بافلو كيريلينكو ، رئيس الإدارة الإقليمية في دونيتسك ، في التلفزيون الإثنين ، إن المعارك اندلعت حول مدينة ماريوبول الساحلية الأوكرانية طوال الليل. ولم يذكر ما إذا كانت القوات الروسية سيطرت على أي أرض أو خسرتها أو يقدم أي عدد من الضحايا ، بحسب رويترز.
تصاعد الدخان بعد قصف روسي على مشارف كييف (أرشيف رويترز)
يتناقش
وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي أعلنت فيه الرئاسة الأوكرانية أنه بعد 4 أيام من القتال والتقدم الروسي أبطأ مما توقعه البعض ، وصل وفد أوكراني يوم الاثنين إلى الحدود مع روسيا البيضاء ، حليفة روسيا ، لإجراء محادثات وقف إطلاق النار مع ممثلي موسكو.
ولم يتضح ما إذا كان يمكن إحراز أي تقدم.
الدخان يتصاعد بعد قصف على مشارف كييف (أرشيف رويترز)
يشار إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شن أكبر هجوم على دولة أوروبية منذ الحرب العالمية الثانية يوم الخميس ووضع قوات الردع النووي الروسية في حالة تأهب قصوى يوم الأحد.
