الخارجية الفلسطينية: بعد أحداث برقة أصبح توفير الحماية للشعب واجبا دوليا

استشهاد شاب فلسطيني خلال اقتحام الاحتلال لمدينة نابلس

وأكدت الخارجية الفلسطينية – في بيان صحفي – أن الاعتداءات اليومية على البلدات والقرى شمال غرب نابلس تمثل حقيقة الأوضاع في عموم الضفة الغربية المحتلة من شمالها إلى جنوبها ، بما فيها القدس الشرقية المحتلة ، كسياسة إسرائيلية ممنهجة تستهدف محاربة التواجد الفلسطيني في كافة المناطق المصنفة. (ج) محاولة السيطرة عليها وتخصيصها لصالح التوسع الاستيطاني.

وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية برئاسة نفتالي بينيت المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الانتهاكات والجرائم ونتائجها وانعكاساتها على ساحة الصراع ، وحذرت من مخاطرها وتهديداتها المباشرة في جر ساحة الصراع وإغراقها في دوامة العنف. يصعب السيطرة عليه والخروج منه. وعبرت عن استغرابها الشديد من صمت المجتمع الدولي على هذا المشهد الكئيب الذي فرضته الحكومة الإسرائيلية وفروعها المختلفة على حياة المواطنين الفلسطينيين ، خاصة أننا نواجه اعتداء واضحا من قبل جيش الاحتلال على البلدات والقرى الفلسطينية الموثقة. بالصوت والصورة ، ولا يتطلب المزيد من الشرح والتدقيق ، ويضع أكثر من علامة استفهام حول مصداقية المجتمع الدولي والمواقف المعلنة تجاه المدنيين الفلسطينيين العزل وحقوقهم وحمايتهم.

وسلطت الضوء على المشهد الدموي العنيف الذي تمارسه قوات الاحتلال ومليشيات المستوطنين وعناصرها الإرهابية المسلحة ضد المدنيين الفلسطينيين العزل والآمنين في مدنهم وقراهم في المنطقة الواقعة بين جنين ونابلس وطولكرم شمال الضفة الغربية بشكل خاص. ضد المواطنين في بلدات برقة وسبسطية وبزارية وواصلة الظهر ودير شرف. وقامت قوات الاحتلال على جميع الطرق الرئيسية في المنطقة وأجزائها الغربية ، وحاصرت البلدات والقرى الفلسطينية بآلاف الجنود المدججين بالسلاح ، وأغلقت مداخلها بالسواتر الترابية والمكعبات الخرسانية وحولتها إلى سجون حقيقية.

وشددت الوزارة على إصرار الشعب الفلسطيني على الدفاع عن أرضه وممتلكاته ووجوده في مواجهة المشاريع الاستيطانية التوسعية للاحتلال ، ورفضه لسياسة الاحتلال يملي على دولة الاحتلال أن تحاول فرض أمر واقع لا بد منه. يتم التعرف عليها والتعايش معها.

المصدر: اليوم السابع