الخارجية الفلسطينية: تغييب العملية السياسية يضع المنطقة أمام خيارات صعبة

الخارجية الفلسطينية: تغييب العملية السياسية يضع المنطقة أمام خيارات صعبة

وأضافت الوزارة ، في بيان صحفي ، أن العمليات القمعية هي سياسة إسرائيلية رسمية لا تهدف فقط إلى قطع أي علاقة بين الفلسطيني وأرضه من خلال منعه من الوصول إليها ، ولكن أيضا كسر إرادة الصمود والمواجهة والتشدد. في محاولة لدفع الشعب الفلسطيني لقبول الاستيطان والمستوطنين.

وأكدت الوزارة أن جيش الاحتلال الذي يوفر كافة أشكال الحماية لمليشيات المستوطنين وعناصرها الإرهابية أثناء اعتداءاتهم واعتدائهم على المواطنين وأراضيهم ، في الوقت نفسه يتصدى ويقمع المواطنين الفلسطينيين في حالة خروجهم في مسيرات سلمية. أو اعتصامات للدفاع عن أراضيهم ، في توزيع واضح للأدوار بين جيش الاحتلال وميليشيات الاستيطان المنظمة والقوات المسلحة ، لتحقيق أوسع عملية قرصنة مستمرة لنهب المزيد من أراضي المواطنين وتخصيصها بعمق استراتيجي. الاستيطان ، الأمر الذي يؤدي إلى إغلاق الباب أمام أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض ، وإغراق الضفة الغربية المحتلة ، بما فيها القدس الشرقية ، ببيئة استيطانية ضخمة مرتبطة بالعمق الإسرائيلي ، كما يؤدي إلى عزل تنفصل الأراضي الفلسطينية عن بعضها البعض وتتحول إلى أجزاء متنافرة غير متصلة جغرافياً.

وشددت الخارجية الفلسطينية على أن القمع الوحشي للمسيرات السلمية واقتحام البلدات والمخيمات والمدن الفلسطينية أشكال مختلفة لعملية تصعيد إسرائيلي ممنهج تهدف إلى إشعال ساحة الصراع بهدف القضاء على أي جهود لإحياء السلام. مؤكدا أن الاستيطان بحد ذاته هو أسوأ أشكال التصعيد والإرهاب ضد الشعب الفلسطيني. كما أنه يشكل مخاطر حقيقية على فرص تحقيق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.

واعتبرت الوزارة أن إغلاق الأفق السياسي لحل الصراع يضع المنطقة بأكملها في فوهة بركان ويواجه خيارات صعبة يصعب السيطرة على نتائجها وتداعياتها ، وتحميل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن التصعيد بكافة أشكاله. .

دعت وزارة الخارجية الفلسطينية إلى تدخل دولي وأمريكي عاجل لإجبار دولة الاحتلال على وقف اعتداءاتها اليومية المستمرة على الشعب الفلسطيني وأرضه وممتلكاته ومقدساته ، وإجبارها على الانخراط في عملية سلام حقيقية وفق أحكامها. قرارات الشرعية الدولية.