الخارجية الفلسطينية تكشف عنصرية جيش الاحتلال الاسرائيلى فى الأرضى المحتلة

الخارجية الفلسطينية تكشف عنصرية جيش الاحتلال الاسرائيلى فى الأرضى المحتلة

أفادت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية ، الثلاثاء ، بأن عنصرية الاحتلال تنكشف مرة أخرى في اقتصار تحقيقاتها على مقتل الإسرائيلي فقط.

وأكدت الخارجية الفلسطينية في بيان لها أنه “فور الإعلان عن مقتل جندي بالقرب من مدينة طولكرم ، سارعت السلطات العسكرية الإسرائيلية إلى توجيه الاتهام للفلسطينيين بشكل استباقي ومتعمد يعكس وجهة نظر المؤسسة الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين. المواطن متهم في جميع القضايا ولابد من ملاحقته ومعاقبته ، ونصبت القوات العديد من الحواجز ونبهت بحثا عن (الجناة) ، ووجد قادة جيش الاحتلال أن الجندي الإسرائيلي قتل على يد من أطلقوا عليه ( نيران صديقة) ، ثم تكثفت حشود المؤسسة العسكرية الإسرائيلية وقادة جيش الاحتلال وبدأوا تحقيقات ميدانية فورية بتدخل كبار المسؤولين العسكريين الإسرائيليين وتمكنوا خلال ساعات قليلة من ختام أعمالهم الجادة والفعالة. التحقيقات التي تثبت ان زميله هو من أطلق النار عليه “.

ولفتت إلى أن “هذه الصورة الاستعمارية العنصرية تذكرنا دائما بجريمة إعدام الصحفية شيرين أبو عقله ، والتي رغم الاهتمام العالمي غير المسبوق الذي رافقها ، لا تزال دولة الاحتلال ترفض إجراء أي تحقيقات وتتلاعب بالكلمات والعبارات ، ويحاول تسييس الموضوع او اتهام الفلسطينيين بالافتراء والافتراء “. على طريق محوها ونسيانها ودفنها بالكامل ، في جهد رسمي للتعامل مع حياة المواطن بأبشع أشكال الكراهية والكراهية والعنصرية.

لفتت الخارجية الفلسطينية الانتباه إلى ضحايا الجرائم الإسرائيلية العدوانية ضد المواطنين في قطاع غزة بمن فيهم ضحايا العدوان الأخير ، ورغم التحقيقات الصحفية الإسرائيلية التي تثبت تورط جيش الاحتلال في مقتل الأطفال الخمسة في مقبرة الفلوجة. شرق جباليا بصواريخ من طائرات حربية ، تحاول دولة الاحتلال مع مؤسساتها الرسمية التهرب من المسؤولية عن هذه الجريمة وغيرها من الجرائم في قطاع غزة ، ولم يتم اتخاذ أي إجراءات بحق مرتكبيها ، وجرائم أخرى كثيرة.

وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جرائم إعداماتها الميدانية ، مؤكدة أنها تتابع هذه الجرائم بشكل رسمي وموثق لدى محكمة الجنايات الدولية ، وتطالبها بالخروج عن صمتها واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة التي تفرضها. لوائح المحكمة ونظام روما الأساسي.