اقتحمت قوات شرطة الاحتلال ، الأحد ، باحات المسجد الأقصى المبارك ، في آخر تطورات الأوضاع بعد يومين من الاشتباكات مع الفلسطينيين.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني ، إن فرقه تعاملت حتى الآن مع 17 إصابة وقعت خلال المواجهات التي اندلعت في محيط المسجد الأقصى ، من بينها 5 إصابات تم نقلها إلى المستشفى. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا” أن قوات الاحتلال اقتحمت المسجد الأقصى لتأمين ما وصفته بـ “التوغلات الجماعية للمستوطنين” بمناسبة عيد الفصح. وأضافت الوكالة أن قوات الاحتلال اعتقلت أيضا 3 شبان ، بعد أن اقتحموا المسجد بأعداد كبيرة ، وسط إطلاق كثيف للقنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع.
ولا يزال الهلال الأحمر ممنوعاً من دخول المسجد الأقصى ، خصوصاً مع قيام شرطة الاحتلال بفرض قيود على الحركة إلى المسجد الأقصى.
واندلعت اشتباكات في الموقع نفسه قبل فجر الجمعة ، وأصيب أكثر من 150 فلسطينيًا بجروح جراء اقتحام القوات الإسرائيلية باحات المسجد الأقصى ، واعتقال نحو 400 شخص ، بعد وصول الآلاف إلى هناك تحسبا لممارسة شعائر تعتزم مجموعات يهودية إقامتها. هناك.
اقتحمت قوات الاحتلال الكبيرة باحات المسجد بعد صلاة الفجر ، وأطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي على المصلين.
يشار إلى أن هذا التصعيد جاء بعد أن أرسلت إسرائيل تعزيزات للضفة الغربية ، وعززت الجدار الفاصل بها بعد أربع هجمات راح ضحيتها 14 قتيلاً خلال الأسابيع الثلاثة الماضية.
وتأتي هذه الاشتباكات أيضا بعد مقتل ثلاثة فلسطينيين ، أمس الخميس ، بعد أن شنت القوات الإسرائيلية عمليات جديدة في منطقة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.
وكثيرا ما يشهد الحرم القدسي في البلدة القديمة بالقدس الشرقية ، المحتلة منذ عام 1967 ، اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين فلسطينيين.
