الكاظمي: العراق استعاد الكثير من دوره الإقليمي والدولي والعربي

 رئيس وزراء العراق يؤكد تمسك بلاده بالديمقرطية كوسيلة لتحقيق الحكم الرشيد

وأكد الكاظمي – في تصريح للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي نقلته قناة (السومرية نيوز) اليوم (الخميس) – أن علاقاته الدولية نجحت في تقريب وجهات النظر كثيرا وتجنيب المنطقة آثار حرب قد تكون -لا قدر الله- مدمرة للعراق والمنطقة.

وأضاف: “العراق اقترب من تصنيفه كدولة مارقة ، لكننا نجحنا في العلاقات الخارجية ، وخلال فترة وجيزة استعاد العراق الكثير من دوره الإقليمي والدولي والعربي والإسلامي ، ونجحنا في تحسين علاقاتنا ، وكذلك في احتضان اكثر من لقاء للاخوة والاصدقاء والجيران على ارض بغداد .. ارض السلام “.

وتابع ، “ان الحكومة العراقية مرت عام ونصف العام بتحديات كبيرة استطعنا تجاوزها ، وبعضها بحاجة الى مزيد من الوقت” ، مؤكدا ان كل الانجازات تحققت بدعم من جميع الوزراء ايضا. كدعم من الشعب العراقي الكريم وصبره وحكمته وثباته في هذه الظروف. من جهة أخرى ، قال رئيس الوزراء العراقي إن القوات المقاتلة للتحالف انسحبت بالفعل ولا يوجد جندي واحد من قوات التحالف يحمل صفة المقاتل على الأراضي العراقية.

وأضاف الكاظمي أنه مع نهاية العام الحالي سينتهي الدور القتالي لقوات التحالف وانسحبت القوات المقاتلة واليوم لا يوجد جندي واحد من قوات التحالف له صفة المقاتل. لكن وصلت مجموعة من المستشارين لدعم قواتنا واحتياجاتنا في الحرب ضد الإرهاب وضد داعش.

وأشاد بالدور التاريخي للجيش العراقي في محاربة الإرهاب ، قائلا: “نسجل إنجازات عظيمة لجيشنا العراقي البطل ، وكذلك لقواتنا في محاربة الإرهاب والحشد الشعبي والبيشمركة والشرطة الاتحادية على ما قاموا به. النجاح في تحدي فلول الإرهاب .. قتلنا العديد من رؤساء وزعماء فلول الإرهاب وعناصر مهمة في هذه الجماعات “. وهم يواصلون قتلهم أينما كانوا في كل جزء من أرض العراق “.

وبخصوص جائحة كورونا أوضح أنه رغم الظروف الصعبة جائحة كورونا وانهيار أسعار النفط وكنا على شفا انهيار النظام السياسي والاجتماعي لكننا نجحنا في توفير أكثر من 12 مليارا الدولارات من احتياطيات البنك المركزي العراقي ، ورفع التصنيف الائتماني العالمي للعراق دوليا.

وأشار إلى أن علاقتنا مع إقليم كردستان العراق خلال هذه الحكومة كانت الأفضل منذ عام 2003 ، ونحن فخورون بهذه العلاقة ، وكانت التوترات قليلة ولدينا تفسيرات كثيرة ، ومن خلال الحوار وبناء عناصر الثقة نجحنا في العبور. هذه العلاقة المتوترة بأفضل طريقة ممكنة.

المصدر: اليوم السابع