الكويت تنعى وفاة الملكة إليزابيث.. وتعلن تنكيس العلم 3 أيام

الكويت تنعى وفاة الملكة إليزابيث.. وتعلن تنكيس العلم 3 أيام

قدم مجلس الوزراء الكويتي خالص تعازيه للملك تشارلز الثالث ملك المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية وللشعب البريطاني في وفاة الملكة اليزابيث الثانية ملكة المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية.

أعلام داونينج

كما قرر مجلس الوزراء الكويتي رفع الأعلام نصف سارية لمدة ثلاثة أيام ، ابتداء من غد الجمعة ، حدادا على وفاة الملكة اليزابيث الثانية ، على أن تنتهي العزاء يوم الاثنين 12 سبتمبر.

أمير الكويت يقدم التعازي

على صعيد متصل ، بعث أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ببرقية تعزية إلى الملك تشارلز الثالث ملك المملكة المتحدة الصديقة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية معربا عنه باسمه ونيابة عن الكويت حكومة وشعبا له والأسرة المالكة والشعب البريطاني الصديق حزنه العميق وعاطفته لوفاة الملكة إليزابيث الثانية – ملكة المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية الصديقة – يستذكر بكل فخر رحلتها المجيدة للتخلي العقود الماضية التي عززت المكانة الدولية التي تتمتع بها المملكة المتحدة الصديقة ومشاركتها في التفاعل مع قضايا العالم.

وأشار أمير الكويت إلى أن العالم أجمع فقد بوفاتها قائداً عظيماً حكيماً وخبرة وبعيد النظر. كانت لها مواقف تاريخية ساهمت في تشكيل ملامح عدة مناطق في العالم المعاصر. العالم الذي أكسبها أقصى درجات التقدير والاحترام من المجتمع الدولي.

كما أعرب أمير الكويت عن فخره البالغ بالعلاقات التاريخية الراسخة والعميقة التي امتدت لعشرات العقود بين العائلتين وبين البلدين والشعبين الصديقين والتي كان للملكة اليزابيث دور كبير في بنائها وتعزيزها. فيما اتسم بالتواصل والتعاون والحرص المشترك على تعزيز هذه العلاقات والارتقاء بها دائما إلى آفاق أوسع في ظل الشراكة. الاستراتيجية التي تجمع البلدين الصديقين.

وأكد أن الكويت قيادة وحكومة وشعبا لن تنسى الموقف التاريخي والثابت والمشرف لها وموقف المملكة المتحدة الصديقة مع الحق الكويتي في مواجهة العدوان العراقي الغاشم على دولة الكويت عام 1990 والمشاركة الفاعلة للقوات البريطانية المسلحة. قوات مع قوات التحالف الدولي التي تشكلت لدعم قضية الكويت العادلة لدحر هذا العدوان وتحريره ، وموقعها التاريخي وموقع المملكة المتحدة في الإسهام في الحفاظ على استقلال الكويت وضمانه.

وخلص أمير الكويت إلى أن هذه المواقف النبيلة والمشرفة للملكة إليزابيث والمملكة المتحدة الصديقة ستبقى في ضمير الشعب الكويتي وفي ذاكرة الشعب الكويتي ، متمنيا لسموه أن يرحمها الأسرة المالكة الكريمة والحكومة ، والشعب البريطاني الصديق الذي صبر على هذا البلاء المؤلم.