وأدى تصاعد المخاوف من غزو روسي لأوكرانيا إلى رفع حالة التأهب في أمريكا وحلف شمال الأطلسي الذي يعتزم تعزيز قواته في دول أوروبا الشرقية والحاجز الفاصل بينها وبين الغرب. هناك حوالي 12 ألف جندي من مختلف دول الحلف يمثلون خط الدفاع الأول في أوروبا الشرقية.
ولدى الناتو أيضًا عشرات الطائرات المقاتلة في المنطقة ، ومركزًا للدفاع الصاروخي في رومانيا وآخر قيد الإنشاء في بولندا.
الناتو بالقرب من روسيا
أما عن عدد قوات الناتو بالقرب من الحدود الروسية ومواقعها ، فإن إستونيا تستضيف حاليًا 800 جندي من كتيبة بقيادة المملكة المتحدة ، بالإضافة إلى قوات من الدنمارك وفرنسا ، فضلاً عن مقاتلات “تايفون” الألمانية التي تنفذ العمليات العسكرية. مهمة الشرطة الجوية.
تستضيف لاتفيا 1200 جندي من ألبانيا وإيطاليا وبولندا وإسبانيا وسلوفينيا ، بالإضافة إلى كتيبة بقيادة كندا.
بينما تستضيف ليتوانيا حاليًا 220 جنديًا ضمن كتيبة بقيادة ألمانيا تضم قوات من بلجيكا وكرواتيا وفرنسا ولوكسمبورغ وهولندا والنرويج ، بالإضافة إلى مقاتلات جوية لحماية منطقة البلطيق ، من بينها 4 طائرات هولندية من طراز F-16. .
4 آلاف جندي أمريكي .. والعدد عرضة للزيادة
أما بولندا فهي تستضيف أكثر من 4000 جندي أمريكي مدعومين بالدروع الثقيلة ، بما في ذلك 250 دبابة ومركبات برادلي القتالية ومدافع هاوتزر ذاتية الدفع المتطورة بالادين ، ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد مع إعلان الرئيس جو بايدن إرسال 3000 جندي إضافي.
وتستضيف رومانيا أيضًا 900 جندي أمريكي وطائرة مقاتلة إسبانية في بلغاريا.
أما أوكرانيا ، مركز الصراع ، فهي لا تزال خالية من قوات الناتو ، لكنها تتلقى بشكل يومي أسلحة دفاعية من الغرب ، خاصة من أمريكا وبريطانيا ، التي أرسلت مدربين عسكريين وقوات خاصة ، قالوا إن مهمتهم هو تدريب.
