أعرب المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ، ألكسندر لافرنتييف ، عن أمل موسكو في تخفيف ضغط العقوبات المفروضة على سوريا من قبل عدد من دول العالم في العام المقبل.
وقال لافرنتييف في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء على هامش مؤتمر تنسيق أستانا حول سوريا – “للأسف مواقف المشاركين في اجتماعات أستانا وأعضاء المجموعة المصغرة (اللجنة الدستورية السورية) مختلفة … ما زلنا نسعى لممارسة الضغط بالعقوبات على دمشق .. لكن نتمنى أن يتغير هذا الوضع إلى حد ما العام المقبل “.
وأشار إلى أن استقرار الوضع في سوريا سيكون صعبًا دون تقديم مساعدات إنسانية وإطلاق مشاريع لإعادة الاقتصاد السوري ، قائلاً: “سيستغرق ذلك وقتًا أطول بكثير”.
وأشار إلى أن الجماعات الإرهابية كثفت نشاطها عملياً في جميع أنحاء سوريا ، وليس فقط في شمال البلاد. وتابع: “الزيادة الأخيرة في أنشطة الجماعات الإرهابية – ليس فقط في شمال سوريا ولكن عمليًا في جميع أنحاء البلاد – لا يمكن إلا أن تثير القلق”. وأشار إلى أن هذه الزيادة والتكثيف تشمل أيضا عناصر تنظيم داعش الإرهابي.
وقال إنه يأمل في مناقشة الخيارات بالتفصيل لتعزيز مكافحة الجماعات الإرهابية ، وتوحيد جهود جميع الأطراف المشاركة في ذلك.
وأشار لافرينتييف إلى أن نتائج الدورة السادسة الماضية للجنة الدستورية متواضعة للغاية ، لكن الأطراف تمكنت من الجلوس إلى طاولة المفاوضات ، وتمكن الرؤساء المشاركون من التحدث “وجهاً لوجه”.
بدأ اليوم الاجتماع الدولي السابع عشر بشأن سوريا بصيغة أستانا وسيستمر لمدة يومين في عاصمة كازاخستان نور سلطان.
ومن المرجح أن يتطرق المشاركون إلى الآفاق المستقبلية للجنة الدستورية السورية في جنيف والتطورات الأخيرة في سوريا ، فضلاً عن الجهود التي تركز على الحفاظ على وقف إطلاق النار في مناطق خفض التصعيد تماشياً مع الاتفاقات السابقة كجزء من صيغة أستانا.
المصدر: اليوم السابع
