طالبت باكستان يوم السبت بإجراء تحقيق مشترك مع الهند في إطلاق صاروخ على أراضيها ، والذي تقول نيودلهي إنه حدث عن طريق الخطأ. ورفضت إسلام أباد قرار نيودلهي إجراء تحقيق داخلي في الحادث ، داعية المجتمع الدولي للقيام بدوره.
وقالت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان “مثل هذه المسألة الخطيرة لا يمكن معالجتها بالتفسير السطحي الذي قدمته السلطات الهندية”. وأضافت أن “باكستان تطلب تحقيقا مشتركا من أجل التوصل بدقة إلى الحقائق المحيطة بالحادث”.
صورة نشرتها باكستان لجسم طائر يحترق على ترابها
وقالت الهند يوم الجمعة إنها أطلقت الصاروخ على باكستان عن طريق الخطأ الأسبوع الماضي ، مستشهدة “بخلل فني” أثناء الصيانة الدورية للصاروخ. وقدمت نيودلهي هذا التفسير بعد أن حذرت باكستان من “عواقب وخيمة”.
وقال بيان الخارجية الباكستانية اليوم إن على المجتمع الدولي أن يلعب “الدور المنوط به في استقرار البيئة النووية” ، محذرا من “عواقب وخيمة” إذا أدى سوء التفاهم من قبل أي من الجانبين إلى تصعيد.
في السابق ، حذر خبراء عسكريون من مخاطر وقوع حوادث أو حسابات خاطئة من أي من البلدين الجارين ، اللتين خاضتا ثلاث حروب ووقعتا اشتباكات مسلحة أصغر عادة حول منطقة كشمير المنقسمة.
أمس ، استدعت وزارة الخارجية الباكستانية القائم بالأعمال الهندي في إسلام أباد لتقديم احتجاج على ما وصفته بـ “انتهاك غير مبرر لمجالها الجوي” ، وقالت إن الحادث قد يعرض رحلات الركاب وأرواح المدنيين للخطر.
وحذرت باكستان الهند مطالبة “بمراعاة العواقب المؤلمة لمثل هذا الاهمال واتخاذ اجراءات فعالة لتجنب تكرار مثل هذه الانتهاكات مستقبلا”.
وقال مستشار الأمن القومي الباكستاني إن تقاعس الهند عن إبلاغ باكستان على الفور بإطلاق الصاروخ “تصرف غير مسؤول على الإطلاق”.
وكتب مؤيد يوسف على تويتر “يجب التحقيق في ملابسات الحادث للتأكد مما إذا كان إطلاقًا غير مقصود أو شيء متعمد”.
