تبنى وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس ، الأربعاء ، مجموعة من الإجراءات ، بعد لقاء نادر مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في إسرائيل ، بحسب “سكاي نيوز”.
واستقبل جانتس عباس في منزله بإحدى ضواحي تل أبيب مساء الثلاثاء ، في المرة الأولى التي يلتقي فيها عباس بمسؤول إسرائيلي داخل إسرائيل منذ 2010.
وقال مكتب غانتس إن الوزير “وافق على إجراءات بناء الثقة التي تشمل تحويل مدفوعات الضرائب إلى السلطة الفلسطينية ، ومنح مئات التصاريح للتجار والمسؤولين الفلسطينيين البارزين ، والموافقة على وضع الإقامة لآلاف الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة”.
تعتبر التحويلات الضريبية مصدرًا رئيسيًا لتمويل الفلسطينيين الذين يعانون من ضائقة مالية ، لكن إسرائيل منعت هذه الأموال لأن السلطة الفلسطينية دفعت رواتب لآلاف العائلات التي قُتل أقاربها أو أصيبوا أو سُجنوا.
وافقت إسرائيل على منح الإقامة لحوالي 9500 فلسطيني ، وتسيطر على سجل السكان الفلسطينيين ، وتسببت سياساتها على مر السنين في عيش عشرات الآلاف من الفلسطينيين دون وضع قانوني ، مما حد بشدة من حريتهم في التنقل ، حتى داخل الأراضي المحتلة.
منحت إسرائيل الوضع القانوني لنحو 4000 فلسطيني في أكتوبر الماضي.
المصدر: اليوم السابع
