جامعة الدول العربية تشدد على ضرورة إجبار إسرائيل على وقف الاستيطان في الجولان

وزير السياحة والإعلام اليمنى: نتمسك بخيار السلام واستئناف العملية السياسية

شددت جامعة الدول العربية ، اليوم الثلاثاء ، على ضرورة إلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالوقف الفوري لجميع الأنشطة الاستيطانية العدوانية على أرض الجولان العربي السوري المحتل.

وفي بيان بمناسبة ذكرى الضم الإسرائيلي للجولان ، أدان ما يسمى بـ “قانون الجولان” الذي أقره الكنيست الإسرائيلي عام 1981 ، البناء الاستيطاني الاستعماري الجديد في الجولان ، مؤكدًا أن الهدف من هذا القرار الإسرائيلي هو طمس هوية الجولان العربي السوري المحتل.

وأشار البيان إلى أن الحكومة الإسرائيلية برئاسة نفتالي بينيت اختارت إحياء الذكرى الأربعين لهذا الإعلان بضم الجولان ، للإعلان عن خطتها لبناء مستوطنتين جديدتين وتوسيع بؤر استيطانية لمضاعفة عدد المستوطنين في الجولان والتي تشمل البناء. 12 ألف وحدة سكنية في المستوطنتين الجديدتين اللتين تم تسميتهما (عاصف ومطار). ) إضافة إلى بناء آلاف الوحدات في مستوطنة كتسرين ، إلى جانب مشاريع زراعية وغيرها ، لترسيخ الوجود اليهودي في الجولان ، وتعميق العدوان ، وتحدياً للقانون والشرعية الدولية.

وأوضحت الجامعة أن آثار هذا القرار العدواني الذي قوبل بموجة احتجاج ورفض من قبل أهالي الجولان ، وشرارة “الإضراب الكبير” الذي نفذه الأهالي لمدة ستة أشهر ، خلال التي تعرضوا لانتهاكات إسرائيلية جسيمة وأعمال عنف وترهيب واعتقال واستهداف في مجال الأعمال والمعيشة ، لإجبارهم على التوقف عن التعبير السلمي عن رفضهم. للقرار العدواني ضد أرضهم وحريتهم وظلمهم للتخلي عن مقاومتهم المشروعة.

وأكد دعمه الثابت والمستمر لحق سوريا في إعادة كامل الجولان العربي السوري المحتل إلى خط الرابع من حزيران عام 1967 ، على أساس أسس عملية السلام ، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ، بما في ذلك قرار مجلس الأمن رقم 497 لسنة 1967. 1981 الذي دعا سلطات الاحتلال إلى التراجع عن قرارها بضم هضبة الجولان بحكم الأمر الواقع ، وأكد أن قراره باطل وباطل وليس له أي أثر قانوني دولي ، وكذلك قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة المتعاقبة التي أكدت أن قرار إسرائيل إن فرض قوانينها وولايتها وإدارتها على الجولان السوري المحتل هو أمر باطل وباطل ولا شرعية له على الإطلاق ، وأن استمرار احتلال الجولان السوري ، وضمه بحكم الأمر الواقع يحول دون تحقيق سلام عادل وشامل ودائم في المنطقة. .

وجددت الجامعة العربية رفضها وتأكيدها على بطلان القرار الأمريكي الاعتراف بالسيادة على الجولان العربي السوري المحتل.

ودعت الجامعة الأمم المتحدة ومجلس الأمن للضغط على إسرائيل (القوة المحتلة) للالتزام بقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ، مؤكدة أن استمرار احتلال الجولان مع باقي الأراضي العربية الفلسطينية منذ عام 1967 يشكل تهديدا مستمرا. على الاستقرار والسلام في المنطقة.

وجددت الأمانة العامة في بيانها تضامنها الكامل ودعمها لنضال أبناء الجولان العربي السوري المحتل ضد الانتهاكات المستمرة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي ، وحيت تمسكهم بأرضهم وهويتهم العربية السورية وتمسكهم بها.

المصدر: اليوم السابع