رئيس الوزراء الفلسطيني: بعثنا برسائل إلى الأمم المتحدة لتوفير الحماية لشعبنا

رئيس وزراء فلسطين يدين جريمة إعدام الاحتلال الاسرائيلى شابا في مدينة نابلس

قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية ، إن الحكومة وجهت رسائل إلى الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية للتدخل لوقف إرهاب الدولة المنظم الذي يمارسه المستوطنون ضد شعبنا من خلال حماية ودعم جنود الاحتلال الإسرائيلي ، وخاصة في برقة وقريوت. سبسطية ، وتوفير الحماية لشعبنا.

وحمل رئيس الوزراء الفلسطيني ، في خطابه في بداية الجلسة 139 للحكومة في رام الله يوم الاثنين ، إسرائيل مسؤولية هذا التصعيد ، وأدان سياسة إطلاق النار على القتل التي تمارسها إسرائيل ضد شعبنا الأعزل.

وطالب بفتح الأرشيفات الإسرائيلية أمام لجنة تحقيق دولية للنظر في المجازر التي ارتُكبت بحق شعبنا عام 1948 والسنوات التي تلت ذلك ، والدمار الذي خلف أكثر من 480 بلدة وقرية ، وتشريد أكثر من 900 ألف. الفلسطينيون ، الذين ما زالوا لاجئين ومنفيين من ديارهم حتى يومنا هذا.

وشدد رئيس الوزراء الفلسطيني على أن التحقيق الذي أجراه قبل أسبوع بعض الصحفيين ، ومراجعة الأرشيف الإسرائيلي للمجازر ، هو غيض من فيض ، وأن تاريخ فلسطين الشفوي والمكتوب يظهر حجم المجازر التي تعرضت لها. والآلاف ممن نجوا من تلك المجازر ما زالوا على قيد الحياة ويمكنهم الإدلاء بشهاداتهم أمام لجنة دولية.

وعلى صعيد آخر قال اشتية إن الحكومة الفلسطينية أنهت حوارا اقتصاديا مع الولايات المتحدة كان قد توقف قبل خمس سنوات أكدنا خلاله أن حل النزاع سياسي ويجب الرجوع إلى القانون الدولي والشرعية الدولية. وأن حل الدولتين الذي تؤمن به الإدارة الأمريكية يجب حمايته. الحاضر لأن إسرائيل تدمرها بشكل منهجي من خلال برامجها الاستيطانية الاستعمارية.

وأضاف: كما أكدنا على ضرورة تمكين شعبنا من السيادة على أرضه وموارده الطبيعية وقدراته الاقتصادية ، وإزالة العقبات الإسرائيلية التي تحول دون تحقيق التنمية المستدامة في فلسطين.

وحول الوضع الوبائي قال رئيس الوزراء الفلسطيني: في ظل تزايد عدد الإصابات بـ “اوميكرون” الجديد ، وحتى لا نجد أنفسنا مضطرين للعودة إلى الإجراءات والتدابير التي بدأناها منذ وصول الفيروس منذ ما يقرب من عامين ، ندعو الجميع للتوجه إلى مراكز التطعيم لتلقي الجرعة المنشطة الثالثة لمن تلقوا الجرعتين ، وتلقي اللقاح لمن لم يتلقه بعد ، والابتعاد عن التجمعات ، الحرص على غسل اليدين وارتداء الأقنعة.

وهنأ اشتية شعبنا مسيحيًا ومسلمينًا بمناسبة بدء أعياد الميلاد المجيدة ، متمنياً أن تعود هذه الأعياد وينتهي الاحتلال ، وقد أقمنا دولتنا المستقلة ذات السيادة والقابلة للحياة مع أحزاب مستمرة مع القدس عاصمة لها. عاصمة.

مجلس الوزراء الفلسطيني يناقش قضايا تتعلق بالوضع الصحي والمالي وتقارير الوزارات ، مع التركيز على الوضع المالي ورفع مستوى الإيرادات للخزينة.

المصدر: اليوم السابع