قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية ، الثلاثاء ، إن الأزمة والوضع المالي الصعب الذي تمر به الحكومة الفلسطينية يعود إلى تراجع الدعم الدولي لفلسطين ، واستمرار الاقتطاعات الإسرائيلية الجائرة من الأموال الفلسطينية ، بالإضافة إلى عدم قدرة الفلسطينيين على الوصول واستغلال قدراتهم ، خاصة في المنطقة ج.
جاء ذلك خلال استقبال اشتية في مكتبه برام الله رئيس بعثة صندوق النقد الدولي في الضفة الغربية وقطاع غزة الكسندر تيمان ، تمهيدا لاجتماع المانحين الذي سيعقد الشهر المقبل في نيويورك.
وشدد رئيس الوزراء الفلسطيني على أن محدودية الموارد تعود إلى الظروف الشاذة التي يفرضها واقع الاحتلال ، مؤكدا أن المجتمع الدولي يجب أن يتعامل مع فلسطين بواقعية ، وتحميل إسرائيل مسؤولية احتلالها وكافة أفعالها.
وشدد على أن اجتماع المانحين الذي سيعقد الشهر المقبل يجب أن يخرج بنتائج جادة وحقيقية على الأرض ، لإحياء الأمل بين أبناء شعبنا ، والتأكيد على وقوف المجتمع الدولي إلى جانب فلسطين.
وأطلع رئيس الوزراء الفلسطيني رئيس بعثة صندوق النقد الدولي على سير العمل في تنفيذ أجندة الإصلاح والإصلاح الإداري ، مؤكدا توافر الإرادة السياسية الكاملة لتنفيذه.
ودعا رئيس الوزراء الفلسطيني المؤسسات الدولية مثل صندوق النقد الدولي إلى التحقيق في الحقائق الواردة في تقاريرها وعدم الخلط بين نقل الحقيقة واتخاذ المواقف السياسية ، وجعل القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة معيارهما في قياس الأمور.
