شددت رئيسة وزراء فنلندا على أن بلادها يجب أن تتخذ قرارًا بشأن عضوية الناتو هذا الربيع ، بعد أن قامت الحكومة والبرلمان بتقييم إيجابيات وسلبيات الانضمام إلى الحلف بعناية.
قالت رئيسة الوزراء سانا مارين ، اليوم السبت ، “الانضمام وعدم الانضمام خياران لهما عواقب. نحن بحاجة إلى تقييم الآثار قصيرة المدى وطويلة المدى”.
وأضافت “في الوقت نفسه ، يجب أن نضع في اعتبارنا هدفنا ، وهو ضمان أمن فنلندا والفنلنديين في جميع المواقف”.
“استعادة الثقة”
قال مارين إن علاقة فنلندا مع روسيا المجاورة قد تغيرت بشكل لا رجعة فيه بعد العملية العسكرية في أوكرانيا الشهر الماضي ، وسوف يستغرق الأمر الكثير من الوقت والعمل لاستعادة الثقة.
الناتو (شاترستوك)
يشار إلى أن فنلندا تشترك في حدود 1340 كيلومترًا مع روسيا ، وأثارت العملية العسكرية الروسية دولًا أوروبية خارج الناتو ، حيث سارع الكثير منهم للبحث وطلب الانضمام إلى الحلف سواء مع الحلفاء أو داخل مؤسسات الدول نفسها. .
بدأت فنلندا مؤخرًا في إرسال إشارات بالرغبة في الانضمام إلى الحلف من خلال تقديم المزيد من المساعدات العسكرية وغيرها في سياق الضغوط على أوكرانيا نتيجة المعارك الجارية هناك.
دفعت الأزمة الروسية الأوكرانية إلى تغيير تاريخي في مواقف فنلندا من الانضمام إلى الناتو ، فيما تحذر روسيا من تداعيات عسكرية وسياسية خطيرة.
