سنزود أوكرانيا بـ 5 آلاف قطعة سلاح مضاد للدروع – الحقيقة نت

سنزود أوكرانيا بـ 5 آلاف قطعة سلاح مضاد للدروع

أعلنت السويد الأربعاء أنها سترسل 5000 سلاح إضافي مضاد للدبابات إلى أوكرانيا لمساعدة أوكرانيا في مواجهة الهجوم الروسي.

منذ عام 1939 ، التزمت السويد بمبدأ عدم إرسال أسلحة إلى أي دولة في حالة حرب ، لكن الدولة الاسكندنافية تخلت عن هذا المبدأ لأول مرة بعد بدء الغزو الروسي لأوكرانيا بقرارها توريد الأسلحة إلى كييف.

يأتي الإعلان عن شحنة الأسلحة الجديدة هذه عشية خطاب يعتزم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تسليمه إلى البرلمان السويدي عبر رابط فيديو الخميس.

بالإضافة إلى ذلك ، قالت وزيرة الخارجية السويدية آن ليندي في تغريدة على تويتر إن “السويد ستضاعف مساهمتها في القوات المسلحة بـ 5000 سلاح مضاد للدبابات ومعدات لإزالة الألغام” ، مشيدة بـ “القرار التاريخي الجديد”.

جندي أوكراني في شرق كييف (أرشيف رويترز)

وأكد متحدث باسم وزارة الدفاع أن شحنة الأسلحة التي سترسلها السويد إلى أوكرانيا تشبه تلك التي أرسلتها في المرة الأولى ، وهي قاذفات صواريخ من طراز AT-4 أحادية الطلقة ، بحسب “فرانس برس”.

هذه الأسلحة سهلة الاستخدام ، لكنها أقل قوة من قاذفات الصواريخ المضادة للدبابات Enlao التي طلبتها كييف من ستوكهولم لكن الحكومة السويدية رفضت تزويدها ، على عكس الحكومة البريطانية التي زودت الجيش الأوكراني بهذه الأسلحة المتطورة.

يشار إلى أنه في 24 فبراير شنت القوات الروسية عملية عسكرية وصفتها بالمحدودة في مناطق شرق أوكرانيا لكنها سرعان ما توسعت شمالا وجنوبا ، بل ووصلت إلى محيط كييف ، الأمر الذي دعا إلى توتر غير مسبوق. في أوروبا واستياء دولي واسع النطاق ، حيث فرضت دول غربية حزمة واسعة من العقوبات على موسكو ، شملت عدة بنوك وشركات ، فضلاً عن سياسيين ونواب وأثرياء روس ، حتى طالت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير خارجيته سيرجي. لافروف.

كما دعت هذه العملية العسكرية إلى حالة تأهب أمني بين موسكو والغرب ، وخاصة دول الناتو والاتحاد الأوروبي ، الأمر الذي دفع العديد من كبار الدبلوماسيين الغربيين إلى التحذير من “حرب عالمية ثالثة”.