قال زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون مساء الأحد إن بلاده ستواصل تطوير “قدرات هجومية قوية” وتقوية قواتها الاستراتيجية عندما يزور العمال المشاركين في أكبر تجربة صاروخية لبيونغ يانغ ، بحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية.
وكان كيم قد التقى بأولئك الذين شاركوا في تجربة إطلاق صاروخ باليستي يوم الخميس 24 مارس ، والذي قالت كوريا الشمالية إنه اختبار لأكبر صاروخ باليستي عابر للقارات سقط في المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان ، ردًا على فرض الولايات المتحدة الجديدة. عقوبات على كيانات روسية وكورية شمالية بعد إطلاق الصاروخ. .
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان الخميس ، إن الكيانات والأفراد المستهدفين بهذه العقوبات متهمون بـ “نقل مواد حساسة لبرنامج الصواريخ الكوري الشمالي”.
وأضافت أن “هذه الإجراءات هي جزء من جهودنا المستمرة لتقويض قدرة كوريا الديمقراطية على تطوير برنامجها الصاروخي وإبراز الدور الضار لروسيا على المسرح العالمي” من خلال تقديم هذه المساعدة لبيونغ يانغ.
صاروخ وحشي
يشار إلى أن صاروخ هواسونغ فو 17 هو صاروخ باليستي ضخم يسمى “الصاروخ الوحشي” وتم الكشف عنه لأول مرة في أكتوبر 2020 ، لكن لم يتم اختباره بنجاح من قبل.
قدر الجيش الكوري الجنوبي مدى الصاروخ الذي تم اختباره بـ 6200 كيلومتر ، وهو ما يتجاوز بكثير نطاق آخر صاروخ باليستي عابر للقارات اختبرته كوريا الشمالية في أكتوبر 2017.
اختبار يوم الخميس هو واحد من أكثر من عشرة تجارب صاروخية أجرتها كوريا الشمالية هذا العام ، ويمثل عودة إلى تجارب الصواريخ بعيدة المدى التي اعتادت الدولة النووية القيام بها.
من المحتمل أن يكون هذا أكبر اختبار للصواريخ البالستية العابرة للقارات لكوريا الشمالية ، والمرة الأولى التي يتم فيها اختبار أقوى صاروخ لكيم منذ عام 2017.
