تعهد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ، اليوم السبت ، بمواصلة بلاده دعمها العسكري والاقتصادي والدبلوماسي لأوكرانيا ، مشددا على تشديد العقوبات من أجل زيادة الضغط الاقتصادي على روسيا.
وقال جونسون على تويتر إنه تحدث مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حيث أشاد بشجاعة القوات الأوكرانية في “دحر” الجيش الروسي الذي ينفذ عملية عسكرية في أوكرانيا منذ أكثر من شهر.
وأضاف أنه على علم بما وصفه بالتحديات الهائلة التي يواجهها الجيش الأوكراني والمعاناة الشديدة للمدنيين.
ستواصل المملكة المتحدة تكثيف الدعم العسكري والاقتصادي والدبلوماسي ، بما في ذلك المزيد من تصعيد العقوبات لزيادة الضغط الاقتصادي على آلة بوتين الحربية بينما تظل القوات الروسية على الأراضي الأوكرانية. 2/2
– بوريس جونسون (BorisJohnson) 2 أبريل 2022
حليف قوي
في وقت سابق اليوم ، وصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بريطانيا بأنها “حليف قوي” ، مضيفا أنها تتطلع إلى مؤتمر المانحين لأوكرانيا.
وأضاف أن حديثه مع جونسون تناول الدعم الدفاعي لبلاده ، وتشديد العقوبات على روسيا ، بالإضافة إلى الضمانات الأمنية بعد انتهاء الحرب.
وفي سياق متصل ، قالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس إنها صُدمت مما وصفته بالفظائع التي طالت بوتشا ومدن أوكرانية أخرى.
فُزعت من الفظائع في بوتشا ومدن أخرى في أوكرانيا. إن التقارير التي تتحدث عن استهداف القوات الروسية للمدنيين الأبرياء مقيتة.
تعمل المملكة المتحدة مع آخرين لجمع الأدلة ودعم التحقيق في جرائم الحربIntlCrimCourt. سيتم محاسبة المسؤولين.
– ليز تروس (trussliz) 2 أبريل 2022
وأضافت على تويتر “التقارير عن استهداف القوات الروسية لمدنيين أبرياء مروعة. بريطانيا تعمل مع آخرين لجمع الأدلة ومساعدة المحكمة الجنائية الدولية”.
منذ انطلاق العملية العسكرية التي أعلنتها موسكو في 24 فبراير ، تصاعد التوتر بشكل غير مسبوق بينها وبين الغرب ، ما استدعى تأهبًا أمنيًا في أوروبا ، ودعم كييف بالأسلحة والمعدات والمساعدات الإنسانية. لقد أرسلت الدول الأوروبية صواريخ وأنظمة دفاعية وأسلحة وآليات ، لكنها لم ترسل طائرات أو أسلحة هجومية “نوعية”.
