وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية – في بيان صحفي – أن المستوطنين قاموا بجولات استفزازية في باحات المسجد ، وأداء شعائر تلمودية في المنطقة الشرقية بساحات الأقصى.
وأضافت أن قوات الاحتلال التي وفرت الحماية للمستوطنين منعت المصلين من دخول باحات المسجد الأقصى خلال عملية الاقتحام.
ويتعرض المسجد الأقصى بشكل شبه يومي لتوغلات المستوطنين تحت حماية قوات الاحتلال ، في محاولة لتقسيمه زمنياً ومكانياً كما هو الحال في الحرم الإبراهيمي في الخليل.
وتحشد منظمات “المعبد” لتوغل واسع النطاق ، خلال عطلة رأس السنة اليهودية الأسبوع المقبل. من جهة أخرى ، دعت المنظمات المقدسية ، داخل الخط الأخضر وفي الضفة الغربية ، الفلسطينيين إلى التوجه إلى المسجد الأقصى والرباط هناك ، لإفشال مخططات التجمعات الاستيطانية.
وكانت هذه المجموعات الاستيطانية قد قدمت التماساً للمحكمة العليا الإسرائيلية للسماح لها بنفخ “الأبواق” أثناء التوغلات في الأعياد اليهودية ، وسط تحذيرات دينية ورسمية فلسطينية من أن ذلك سيشعل فتيل حرب دينية في المنطقة.
