بعد إعلان شركة “أوكرينييرغو” الأوكرانية المشغلة للمحطات النووية ، أن التيار الكهربائي عن محطة تشيرنوبيل ومعداتها قد انقطع كليًا بسبب العمليات العسكرية الروسية ، قللت الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أهمية الأمر. .
وأعلنت الوكالة ، في تغريدات على تويتر ، الأربعاء ، أن انقطاع التيار الكهربائي في محطة تشيرنوبيل النووية لم يظهر تأثيرًا كبيرًا على السلامة في الموقع الذي شهد كارثة 1986.
كما أشارت إلى أن أوكرانيا أبلغتها بانقطاع التيار الكهربائي ، مشيرة إلى أنها لا ترى في هذه الحالة تأثيرًا كبيرًا على السلامة.
جاء إعلان الوكالة بعد ساعات من إعلان آخر عن قطع النقل عن بعد للبيانات من أنظمة مراقبة الضمانات المثبتة في محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية.
الضمانات مصطلح تستخدمه الوكالة الدولية للطاقة الذرية لوصف التدابير التقنية التي تطبقها على المواد والأنشطة النووية بهدف منع انتشار الأسلحة النووية من خلال الكشف المبكر عن أي إساءة لاستخدام هذه المواد.
لا توجد إمكانية لإصلاح الأعطال
جاء ذلك فيما أكد مشغل المحطة أن الخطوط لا يمكن إصلاحها بسبب استمرار الهجمات بالقرب منها.
يشار إلى أن تشيرنوبيل التي شهدت أسوأ كارثة نووية في تاريخ البشرية عام 1986 ، انقطعت تمامًا عن شبكة الكهرباء بسبب العمليات العسكرية الروسية بالقرب منها ، ولم يعد الموقع يحصل على الكهرباء.
200 عامل عالقون في الموقع
يشمل مصنع تشيرنوبيل الواقع في منطقة محظورة المفاعلات التي تم إيقاف تشغيلها ومنشآت النفايات المشعة.
كما أن أكثر من 200 عامل لا يزالون عالقين في الموقع ويعملون لمدة 13 يومًا متتاليًا تحت إشراف روسي.
بالإضافة إلى ذلك ، دعت الوكالة موسكو وكييف إلى الالتزام بضمانات بشأن السلامة والأمن ، لا سيما في محطات الطاقة النووية الأوكرانية ، حيث توقف نقل البيانات عن بُعد ولم يكن بإمكان المنظم الأوكراني الاتصال بالمنشأة النووية إلا عن طريق البريد الإلكتروني.
