مع التطورات الأخيرة ، أكد عمدة كييف فيتالي كليتشكو يوم الأحد أن القوات الروسية موجودة في ضواحي المدينة.
وأضاف أنه بسبب التطورات الأخيرة ، لا توجد خطط لإجلاء المدنيين إذا تمكنت القوات الروسية من السيطرة على كييف ، مضيفًا أن جميع الطرق مغلقة.
كارثة إنسانية
وتابع أنه مع بدء العملية العسكرية الروسية الخميس الماضي ، أغلقت مدينة 2.8 مليون متجر ، وتحول نظام مترو الأنفاق الشهير في محطاتها إلى ملاجئ ، في مقابلة مع وكالة أسوشيتيد برس.
وأوضح أن الأمر صدر بفرض حظر التجول الذي بدأ عند غروب الشمس يوم السبت ومن المقرر أن يستمر حتى الساعة 8 صباحًا على الأقل يوم الاثنين.
وأشار إلى أن قدرة المدينة على سد النقص في المخزون المتناقص من الغذاء والدواء تتناقص مع مرور الوقت ، مؤكداً أن العاصمة على شفا كارثة إنسانية.
وأشار إلى أن الكهرباء والمياه والتدفئة ما زالت متوفرة في المنازل لكن البنية التحتية لربطها دمرت.
انطلقت فجر 24 فبراير
يذكر أنه خلال الأيام الماضية ، شوهدت طوابير طويلة في أرجاء العاصمة للرجال والنساء في انتظار الحصول على الأسلحة ، بعد أن قررت السلطات توزيع الأسلحة مجانًا على كل من يرغب في الدفاع عن المدينة.
آثار المعارك في محيط كييف (أ ف ب)
وبدأت العملية العسكرية الروسية فجر 24 شباط / فبراير على الأراضي الأوكرانية ، وبعد أن توقفت يوم الجمعة لفترة عادت واستؤنفت في جميع الاتجاهات ، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع الروسية حينها.
وشهدت العلاقة بين البلدين توترًا غير مسبوق خلال الأشهر الماضية ، وازدادت حدة التوتر بعد أن اعترف بوتين بمنطقتين انفصاليتين في شرق أوكرانيا في منطقة دونباس ، قبل أن يبدأ عملية عسكرية واسعة النطاق تستهدف عدة مدن أوكرانية ، من بينها العاصمة كييف.
