غارة روسية ثانية على كييف.. والقوات الأوكرانية تتحرك – الحقيقة نت

غارة روسية ثانية على كييف.. والقوات الأوكرانية تتحرك

مع استمرار العملية الروسية في أوكرانيا لليوم الخامس على التوالي ، أفاد مراسل العربية / الحدث ، الاثنين ، بأن غارة جوية روسية وقعت على كييف ، بعد ساعتين من الغارة الأولى التي ضربت العاصمة ، مشيرا إلى أن السكان هرعوا إلى الملاجئ.

من ناحية أخرى ، تحركت القوات الأوكرانية باتجاه جنوب العاصمة ، وانتشرت صور القوافل والمركبات العسكرية الأوكرانية في شوارع كييف.

كما أوضح مراسل العربية أن سكان كييف يعانون من نقص في الخدمات الأساسية ، لافتاً إلى أنه تم توجيه تحذيرات للسكان بعدم مغادرة منازلهم خوفاً على حياتهم ، مشيراً إلى أنه شوهدت بعض الجثث في الشوارع. .

في غضون ذلك ، تجدد القصف الصاروخي أيضا على مدينة خاركيف الواقعة في الشمال الشرقي ، والتي تعد ثاني أهم مدينة في البلاد.

وافادت الانباء ان مصنعا هناك استهدف بصاروخ باليستي.

في غضون ذلك ، أكد مستشار وزارة الداخلية الأوكرانية مقتل العشرات في القصف الذي استهدف مدينة خاركيف.

دوى دوي الانفجارات

جاءت هذه التطورات ، بعد أن أعلنت مصلحة الدولة للاتصالات الخاصة وحماية المعلومات في أوكرانيا عن سماع دوي انفجارات في الصباح في كل من كييف وخاركيف.

بينما أبلغت وزارة الدفاع الروسية سكان العاصمة الأوكرانية بإمكانية مغادرة المدينة عبر ممر آمن وبحرية ، متهمة السلطات الأوكرانية بمنع المدنيين من المغادرة. وأضافت في بيان نشره المتحدث باسمها إيغور كوناشينكوف أن “كل المدنيين في العاصمة كييف يمكنهم مغادرة المدينة عبر طريق كييف- فاسيلكوف” باتجاه الجنوب ، مشيرة إلى أن “هذا الطريق مفتوح وآمن”.

حالة تأهب قصوى

يأتي ذلك ، فيما أعلنت العاصمة حالة التأهب القصوى ، وسط دعوات لسكان بعض مدن شمال وشرق كييف للتوجه إلى الملاجئ.

أكد رئيس بلدية العاصمة فيتالي كليتشكو ، مساء أمس الأحد ، وجود القوات الروسية في ضواحي المدينة.

كما حذر من عدم وجود خطط لإجلاء المدنيين إذا تمكن الروس من السيطرة على كييف ، خاصة وأن جميع الطرق مغلقة. وحذر في حديث لـ “الأسوشيتد برس” من القدرة على سد النقص في مخزون الغذاء والدواء المتناقص الذي يتناقص مع مرور الوقت ، معتبرا أن العاصمة على شفا كارثة إنسانية رغم صمود دفاعاته.

يشار إلى أن أوكرانيا تشهد منذ 24 فبراير عملية عسكرية روسية جاءت بعد أيام من اعتراف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستقلال منطقتي لوغانسك ودونيتسك الانفصاليتين ، ثم دخلت قواته تحت ذريعة “حفظ السلام” و حماية الناطقين بالروسية ، بحسب ما أعلنته موسكو. أدى ذلك إلى موجة غربية واسعة من الإدانة ، وفرض عقوبات شديدة على موسكو من قبل الاتحاد الأوروبي وأمريكا وبريطانيا ودول غربية أخرى.