فلسطين: الاحتلال يتعمد التصعيد والتنكر لحقوق الشعب الفلسطينى العادلة

فلسطين: الاحتلال يتعمد التصعيد والتنكر لحقوق الشعب الفلسطينى العادلة

وأوضحت الوزارة – في بيان صحفي – أن دولة الاحتلال لا تتردد في ارتكاب أي ممارسة أو جريمة وكل ما من شأنه استبعاد أو تهميش أو طمس البعد السياسي للصراع سواء على مستوى السياسة الرسمية أو التصريحات المعلنة. مواقف المسؤولين ، أو من خلال التصعيد في ساحة الصراع. لخدمة مصالح الاحتلال الاستعماري.

وأوضحت الوزارة أن دولة الاحتلال تقوم بإطلاق ميليشيات المستوطنين كذراع ميداني لتنفيذ حلقة في عمليات التطهير العرقي ، ومحاولة إلغاء الوجود الفلسطيني في القدس وجميع المناطق المصنفة (ج) ، خاصة في مسافر يطا والوسطى. وادي الأردن ، كما سمح لما يسمى بـ “المجالس الاستيطانية” بممارسة أبشع أشكال الجرائم والانتهاكات بحق المواطنين الفلسطينيين ، سواء من خلال مصادرة الأراضي وتخصيصها لتوسيع نطاق المستوطنات الرعوية والزراعية ، أو من خلال الاعتداءات المتكررة على المواطنين الفلسطينيين. التجمعات البدوية الفلسطينية ، تستولي على خيامها ومعداتها الزراعية كما حصل بالفارسية ، بل وتبيعها في مزاد علني كما حدث في الرأس الأحمر.

وحملت الوزارة حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن تداعيات الغياب المتعمد للعملية السياسية ، واستمرار إنكارها لحقوق وحرية واستقلال الشعب الفلسطيني ، وتداعيات اضطهادها لأرض دولة الاحتلال. فلسطين ومحاولتها فرض صيغة تعايش مع الاحتلال والاستيطان على المواطنين الفلسطينيين كبديل للحل التاريخي للصراع على أساس قرارات الشرعية الدولية.

واعتبرت الخارجية أن دولة الاحتلال بانتهاكاتها وجرائمها المتواصلة تقوض أسس الشرعية الدولية وقراراتها تجاه القضية الفلسطينية ، وتضر بمصداقية مؤسسات الأمم المتحدة من خلال رفضها الانصياع للإرادة الدولية للسلام والسلام. تنفيذ قرارات الأمم المتحدة ، ورفضها الانخراط في عملية سياسية تؤدي إلى إنهاء احتلالها لأرض دولة فلسطين ، مستغلة ازدواجيتها. المعايير الدولية وحالة اللامبالاة والخوف التي تسود المجتمع الدولي تجاه انتهاكات وجرائم الاحتلال.