فلسطين: نتابع تعليمات إطلاق النار على جنود الاحتلال مع المحاكم الدولية المختصة

الخارجية الفلسطينية تطالب المُجتمع الدولى باتخاذ خطوات عملية لإنهاء الاحتلال

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية منح سلطات الاحتلال الإسرائيلي المزيد من التسهيلات لجنودها لإطلاق النار على راشقي الحجارة حتى بعد انسحابهم من المكان ، بحسب وثيقة كشفت عنها وسائل الإعلام العبرية ، بحجة السماح لهم (… الدفاع عن أنفسهم).

وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان صحفي ، اليوم الاثنين ، “إنها تنظر إلى هذه التعليمات بجدية بالغة وتعتبرها ضوءا أخضر لارتكاب المزيد من الإعدامات الميدانية بحق المواطنين الفلسطينيين ، وفقا لأهواء ومزاج وتقديرات جنود الاحتلال. جيش الاحتلال. كما يعتبرهم ازدراء صارخا للقانون الدولي والقانون الانساني الدولي ومبادئ حقوق الانسان “. وهو شكل من أشكال التعدي على حياة المواطنين الفلسطينيين وبث الخوف والرعب فيهم لكسر إرادتهم في مواجهة المستوطنات والمستوطنين المتطرفين والدفاع عن أراضيهم وأنفسهم ومنازلهم وممتلكاتهم.

وتساءلت الخارجية الفلسطينية: هل ستطبق أوامر إطلاق النار هذه على المستوطنين والعناصر الإرهابية الذين يستهدفون الفلسطينيين ومركباتهم ومنازلهم بالحجارة ويهددون حياتهم ، خاصة وأن أكثر من شهيد فلسطيني كان ضحية لهذه الاعتداءات الاستيطانية الإرهابية؟

واعتبرت أن ترحيب الحركات اليمينية المتطرفة بهذا القرار واعتباره (خطوة مهمة طال انتظارها لإطلاق النار على رماة الحجارة أثناء فرارهم) دليل آخر على أن هذه التعليمات وسياسة الحكومة الإسرائيلية تقوم على خدمة المستوطنات والمستوطنين وتوفير الحماية السياسية والقانونية لهم.

وحمّلت الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذا القرار العنصري الذي يبيح ويسمح بقتل الفلسطينيين والتعامل معهم كأهداف لإطلاق النار والتدريب ، ويحول جنود الاحتلال إلى آلات حقيقية للقتل والإجرام.

وقالت الخارجية الفلسطينية ، إنها ستتابع هذا القرار مع الهيئات والمؤسسات والمنظمات الدولية والمحاكم المختصة وعلى رأسها محكمة الجنايات الدولية ، باعتباره اعترافًا إسرائيليًا رسميًا بحظر واغتصاب حياة الجناة. فلسطيني ، دون أن يشكل خطرا حقيقيا على جنود الاحتلال ، وكذلك أدلة على تورط المستويين السياسي والعسكري في إسرائيل في جرائم قتل وإعدامات ميدانية يحاسبها القانون الدولي ويعتبرها بحد ذاتها تحريضا على القتل الذي يرقى إلى مستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.

ودعا الجهات الأممية والدولية ذات الصلة إلى التعامل مع هذا القرار بجدية بالغة ، واتخاذ الإجراءات والإجراءات اللازمة لوقف تنفيذه وإلغائه على الفور.

المصدر: اليوم السابع