أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف ، تدمير مستودعات ذخيرة ضخمة في محافظة جيتومير كانت تستخدم لإمداد القوات الأوكرانية في ضواحي كييف ، وإسقاط طائرتين ومروحية.
وقال في بيان ، اليوم الاثنين ، إن “الصواريخ الروسية أطلقت من البحر دمرت مستودعات ذخيرة ضخمة في بلدتي أوشومير وفسيلوفكا في إقليم جيتومير ، والتي كانت تمد القوات الأوكرانية في ضواحي كييف”.
وأضاف: “في الساعات القليلة الماضية ، أسقطنا 3 طائرات أوكرانية إضافية ، اثنتان (Su-24) غرب قرية كوروستين في منطقة جيتومير ، وثالثة (Su-25) فوق قرية دروزكوفكا. في منطقة دونيتسك “.
إصابة 41 موقعًا أوكرانيًا
وأشار إلى أنه “في مدينة ماريوبول ، على بعد 5 كيلومترات من الساحل فوق بحر آزوف ، تم إطلاق مروحية أوكرانية من طراز Mi-8 ، كانت متوجهة للإجلاء الطارئ لقادة كتيبة النازية (آزوف). واسقطت طائرة اوكرانية بدون طيار قرب قرية تشيرنوبايفكا “.
وتابع ، “ضرب الطيران التكتيكي الروسي 41 موقعا عسكريا في أوكرانيا ، من بينها موقعان للصواريخ ، ومحطة حرب إلكترونية ، ومخازن ذخيرة ميدانية ، و 24 نقطة دعم ، ومرآب للمعدات العسكرية الأوكرانية”.
جندي أوكراني يجلس داخل دبابة روسية في قرية لوكيانيفكا خارج كييف بأوكرانيا – رويترز
وأشار إلى أنه “منذ بداية العملية العسكرية ، تم تدمير 123 طائرة و 74 مروحية و 309 طائرات مسيرة و 1721 دبابة وعربة قتالية و 172 قاذفة صواريخ و 721 مدفعية و 1568 مركبة مختلفة”.
يشار إلى أن موسكو أرسلت قبل أسابيع رتلًا من الآليات والدبابات إلى محيط العاصمة ، تمهيدًا لدخولها ، لكنها لم تفعل ذلك حتى الآن ، على الرغم من حقيقة أن عدة دوائر غربية كانت تخشى ذلك الوقت. سقوط كييف ، ورسم عدة سيناريوهات لحكومة بديلة أو حكومة في المنفى.
لكن منذ الرابع والعشرين من شباط الماضي ، موعد انطلاق العملية العسكرية الروسية على أراضي جارتها الغربية ، لم يتمكن الروس من السيطرة على المدن الكبرى في البلاد ، باستثناء المناطق الشرقية ، التي هي بالفعل تحت سيطرة القوات الموالية لموسكو.
