مع استمرار القتال في بلاده ضد القوات الروسية لليوم السابع والعشرين على التوالي ، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن العاصمة كييف لا تزال قوية ومرنة.
وشدد في كلمة أمام البرلمان الإيطالي ، عبر الفيديو ، على أن البلاد “على حافة البقاء” ، معتبرا أن القوات الأوكرانية تقاتل من أجل كل أوروبا ، بحسب ما أوردته “رويترز”.
كما أشار إلى أن روسيا تعتبر أوكرانيا بوابة إلى أوروبا بأسرها.
بالإضافة إلى ذلك ، طالب البرلمان بفرض مزيد من العقوبات على موسكو أقوى وأقسى من سابقاتها.
الإتحاد الأوربي
من جهته ، وصف رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي صمود القوات الأوكرانية بأنه بطولي.
كما أكد أن بلاده تدعم انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي.
كما شدد على أن بلاده تقدم مساعدات عسكرية إلى كييف ، من أجل وقف ما وصفه بـ “المجازر” التي تشهدها ، في إشارة إلى القصف الروسي المكثف.
من كييف
يشار إلى أن زيلينسكي كان قد أكد في تصريحات سابقة مساء أمس ، أن بلاده ملتزمة بالحوار مع الروس من أجل وقف الحرب ، لكنه طالب بضرورة لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وجهاً لوجه.
بينما أعلن الكرملين أن مثل هذا الاجتماع لا يمكن عقده ، قبل أن يتوصل الطرفان إلى اتفاق حول النقاط المشتركة ، يتوج باجتماع رئاسي بين الجانبين.
تطالب موسكو
منذ انطلاق العملية الروسية في أوكرانيا في 24 فبراير ، أكدت موسكو أنها لن توقفها حتى تحقق أهدافها وغاياتها ، وفي مقدمتها نزع سلاح أوكرانيا ، ومنع كييف من الانضمام إلى التحالفات والمعسكرات الغربية ، مثل مثل الناتو أو الاتحاد الأوروبي.
بينما ألمحت كييف إلى أنها مستعدة للتخلي عن مطلبها بالانضمام إلى الناتو (بدون الاتحاد الأوروبي) ، لكنها طالبت بإجراء مفاوضات مباشرة مع بوتين.
يشار إلى أن هذه العملية فرضت على روسيا آلاف العقوبات ، شملت عدة قطاعات ، إلى جانب شركات وأثرياء وسياسيين وممثلين.
كما استتبع حالة تأهب أمني غير مسبوقة بين الروس والاتحاد الأوروبي ككل ، وأيقظ المخاوف من اندلاع حرب عالمية ثالثة.
