باريس (رويترز) – قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الجمعة إنه لا يخشى خسارة الانتخابات الرئاسية الفرنسية رغم أن منافسته اليمينية المتطرفة مارين لوبان قلصت الفجوة بينهما في استطلاعات الرأي قبل الجولة الأولى يوم الأحد.
وقال ماكرون في مقابلة مع إذاعة آر تي إل في اليوم الأخير من الحملة الانتخابية: “لدي روح النصر وليس روح الهزيمة”. لكنه أضاف: “لا شيء يؤخذ على الإطلاق كأمر مسلم به”.
المرشحون للانتخابات الرئاسية في فرنسا
تحتل لوبان ، في سباقها الرئاسي الثالث ، المرتبة الثانية باستمرار بعد المتصدر ، ماكرون ، في استطلاعات الرأي. يبدو أنه قد ضيَّق الفجوة أكثر ، وفقًا لاستطلاع أجرته مؤسسة BVA ، والذي أظهر أنه يتخلف بنسبة 3٪ فقط عن ماكرون ، الذي كان لديه 26٪ من نوايا التصويت. أعطت استطلاعات أخرى فرقًا يتراوح بين 5 و 6 نقاط بين الاثنين.
إذا عكست استطلاعات الرأي نتائج الانتخابات ، سيكرر ماكرون ولوبان سيناريو عام 2017 ، وسيخوضان جولة ثانية في 24 أبريل. فاز ماكرون بأغلبية ساحقة قبل خمس سنوات ضد لوبان.
لقد بذلت لوبان جهودًا كبيرة لجعل حزب التجمع الوطني أقل عدوانية وأكثر جاذبية للناخبين. لقد جعلت القوة الشرائية محور حملتها ، لكنها لم تتخل عن ما اشتهرت به: المطالبة بوقف “تدفق الهجرة” ومحاربة المتطرفين.
ملصقات لماكرون ولوبن
من جهته ، أشار ماكرون إلى واجباته الرئاسية ، لا سيما الحرب في أوكرانيا ، لتبرير غيابه خلال معظم الحملة الانتخابية ، التي قوبلت بانتقادات من مرشحين آخرين.
قد يكون الإقبال هو العامل الحاسم في الانتخابات ويمكن أن يضر بفرص لوبان أكثر لأن قاعدة ناخبيها تتكون من ناخبين يميلون إلى البقاء في منازلهم يوم الانتخابات.
في آخر تجمع انتخابي لها ليلة الخميس في بربينيان ، سعت لوبان لحشد المؤيدين ، بمن فيهم أولئك الذين يفكرون في التصويت للمرشح اليميني المتطرف الناشئ إريك زيمور ، وهو محلل تلفزيوني سابق يعتمد ترشيحه للرئاسة بالكامل على قضية الهجرة. وهو حاليًا يحتل المرتبة الرابعة في استطلاعات الرأي خلف زعيم اليسار المتطرف جان لوك ميلينشون.
لوبان خلال تجمع انتخابي أمس
