أفاد مترجم عراقي تعاون مع الأمريكيين ، طلب عدم الكشف عن هويته ، أن الجيش الأمريكي استخدم مسحوق مخدر أثناء اعتقال الرئيس العراقي السابق صدام حسين ، وفق ما أفادت “روسيا اليوم”.
وأكد المترجم أنه رافق الجنود الأمريكيين الذين نفذوا اعتقال صدام حسين.
وأضاف المترجم: “بعد ثمانية أشهر من بدء عملي ، تلقى الجانب الأمريكي معلومات سرية للغاية حول المكان الذي كان يختبئ فيه صدام حسين في منطقة الدور بمحافظة صلاح الدين. على بعد أمتار قليلة من نهر دجلة في منطقة المعبر “.
وبحسبه ، أفادت الأنباء أن أحد أقارب حراس صدام كشف مكان المخبأ ، ثم تم التحقق من هذه المعلومات من خلال مراقبة رجل كان ينقل الطعام لصدام.
وتابع المترجم: “لم يكن أحد يعلم أنه حارس أمن صدام ، لكن شكوك حوله لأنه كان يشتري أفضل البضائع والبضائع من بعض الماركات التجارية في الأسواق ، ونظراً لتدهور الأوضاع في البلاد ، أثار ذلك الشكوك ، و بعد مراقبة كل شيء اتضح “.
تم إرسال وحدة من القوات الخاصة الأمريكية إلى الموقع ، ولم يُسمح للمترجم الفوري بالاقتراب لأنه لم يكن يرتدي قناع الغاز. بعد ذلك تم رش الغاز المنوم في منطقة العملية.
قال المترجم: “أُخرج الكثير من الناس من هناك ، وكان من بينهم صدام حسين ، ولم يسمحوا لنا بالاقتراب منه”.
بعد إجلاء صدام حسين بطائرة مروحية ، تمكن المترجم من معاينة الغرفة التي كان يعيش فيها: كانت غرفة بعرض 3.5 متر وطول حوالي 4 أمتار ، بها سريرين ، وكانت هناك أحذية وملابس باهظة الثمن وعطور شخصية. العناصر – ساعة يد الرئيس ، ومسدسه الشخصي ، وأشياء أخرى كثيرة. صور عائلته وجهاز تسجيل فارغ وتسجيلات صوتية له.
قال المترجم: “تمت سرقة جزء كبير من هذه الأشياء – أحذية ، ساعات ، ملابس ، حتى طعام. أخذها الجيش كتذكار”.
وأشار إلى أنه بعد العملية ، غُطيت شتلات شجر البرتقال في المنطقة بمادة بيضاء مجهولة ونفقت جميع الحيوانات – ماشية وكلاب ضالة.
المصدر: اليوم السابع
