أعلنت رئيسة البرلمان الأوروبي ، روبرتا ميتسولا ، اليوم الجمعة ، أنه تقرر منع دخول موظفين حكوميين ودبلوماسيين من روسيا وبيلاروسيا إلى مقر البرلمان ، اعتبارًا من يوم الجمعة ، ردًا على الهجوم الروسي على الأراضي الأوكرانية. .
وأضافت على حسابها على تويتر “لا مكان في بيت الديمقراطية لمن يسعون لتدمير النظام الديمقراطي”.
يشار إلى أن الرئيس البيلاروسي حليف وثيق للكرملين ، وأعلن مرارًا دعمه للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وكان ألكسندر لوكاشينكو قد أعلن في تصريحات أمس الخميس ، نقلتها وكالة “بيلتا” البيلاروسية ، عن إمكانية التوصل إلى اتفاق بين موسكو وكييف ، مضيفًا أن “روسيا لن تخسر الصراع مع كييف”.
وأضاف أن بلاده سترد إذا واصلت أوكرانيا تصعيدها واستفزازاتها ، معتبرا أن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا ستنتهي سلميا قريبا.
من التدريبات العسكرية الروسية المشتركة في بيلاروسيا – رويترز
يشار إلى أن العملية العسكرية الروسية التي انطلقت في 24 فبراير ، والتي وصفها الكرملين بأنها محدودة في شرق البلاد ، سرعان ما امتدت نحو كييف التي حشدت العديد من دول الناتو لدعمها بأسلحة نوعية بقيادة الولايات المتحدة.
دخلت القوات الروسية الأراضي الأوكرانية من عدة اتجاهات ، بما في ذلك الأراضي البيلاروسية. تعرضت روسيا وبيلاروسيا لسلسلة من العقوبات الدولية منذ أن أرسل بوتين قواته إلى أوكرانيا لدفع روسيا إلى التوقف.
لكن الكرملين أصر على أن العمليات العسكرية لن تتوقف قبل تحقيق أهدافها ، وفي مقدمتها نزع سلاح أوكرانيا وجعل الجار الغربي دولة محايدة بعيدة عن الانضمام إلى الناتو.
