مع تصاعد المخاوف من اندلاع معارك عنيفة بين القوات الروسية والأوكرانية في منطقة دونباس بشرق أوكرانيا ، أعلنت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني إيرينا فيريشوك يوم الأحد أن كييف وافقت على استخدام تسعة ممرات إنسانية لمساعدة الناس على الفرار بشكل مكثف من القتال العنيف في شرق أوكرانيا. البلد ، بما في ذلك استخدام المركبات. خاصة من ماريوبول.
كما أوضحت في بيان على Telegram ، وفقًا لرويترز ، أن جميع الممرات الإنسانية في منطقة لوهانسك ستعمل طالما كان هناك وقف لإطلاق النار من قبل القوات الروسية.
جاء ذلك بعد أن أعلن حاكم منطقة لوهانسك المحاصرة من قبل الروس ، في وقت سابق اليوم ، تعرض مدرسة ومبنى سكني شاهق في مدينة سيفيرودونتسك لقصف روسي.
نازحون من ماريوبول ، جنوب أوكرانيا (AFP)
السيطرة على دونيتسك ولوغانسك
أكد رئيس أركان الجيش الأوكراني ، أمس ، أن القوات الروسية تواصل الاستعداد لتكثيف عملياتها الهجومية في شرق البلاد ، وبسط سيطرتها الكاملة على منطقتي دونيتسك ولوغانسك “في منطقة دونباس.
فيما تتوقع دول غربية اشتداد المعارك في الأيام المقبلة ، متهمة القوات الروسية بالتحضير لهجوم خبيث ، بعد أن فشلت في تحقيق “انتصارات أو السيطرة على مدن كبرى في أوكرانيا” منذ بدء العملية العسكرية في 24 شباط / فبراير.
في غضون ذلك ، أعلنت وزارة الدفاع الروسية الأسبوع الماضي أنها ستوقف عملياتها في محيط العاصمة كييف ، من أجل التركيز على عملياتها في شرق أوكرانيا أيضًا.
يشار إلى أن منطقتي دونيتسك ولوغانسك شكلا الشرارة التي انطلقت منها العملية العسكرية. بعد يوم واحد من إعلان الكرملين استقلال المنطقتين ، أطلق العملية الروسية التي لا تزال مستمرة على أراضي جارتها الغربية.
أما بالنسبة لمدينة ماريوبول الجنوبية المطلة على بحر آزوف ، فقد كانت منذ البداية ذات أهمية إستراتيجية بالنسبة للروس ، خاصة وأن السيطرة عليها ستفتح الطريق لربط منطقة دونباس من الشرق بشبه جزيرة القرم ( جنوب) ، التي ضمتها موسكو إلى أراضيها في عام 2014.
