بينما لا تزال كل الأنظار على شرق أوكرانيا ، أعلن الجيش الأوكراني ، اليوم الاثنين ، أنه يتوقع أن تشن القوات الروسية “قريبًا جدًا” هجومًا واسع النطاق في الشرق ، والذي أصبح من أولويات الكرملين بعد انسحابه. جنود من شمال البلاد ومن محيط كييف.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع ، أولكسندر موتوزيانك ، خلال مؤتمر صحفي ، إن المعلومات المتوفرة تشير إلى أن القوات الروسية على وشك استكمال الاستعدادات لشن هجوم على الشرق.
اشتداد المعارك
في موازاة ذلك ، أعلن دينيس بوشلين ، رئيس جمهورية دونيتسك الانفصالية ، أن المنطقة المدعومة من روسيا ستكثف قتالها ضد القوات الأوكرانية.
وأضاف بوشلين: “كلما طالت مدة التأخير ، زاد معاناة السكان المدنيين. لقد حددنا المناطق التي يجب تسريع خطوات معينة فيها”.
خريطة توضح مكان منطقة دونباس (Shutterstock)
بدورها قالت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني إيرينا فيريشوك إنه تم الاتفاق مع موسكو على إنشاء تسعة ممرات إنسانية اليوم لإجلاء السكان من المناطق الشرقية المحاصرة ، خمسة منها في منطقة لوغانسك.
إجلاء المدنيين
وأضاف فيريشوك أن الممرات المخطط لها تشمل ممرًا لمن تم إجلاؤهم بوسائل النقل الخاصة من مدينة ماريوبول.
يشار إلى أن روسيا شنت يوم 24 فبراير عملية عسكرية في أوكرانيا أعقبتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية قاسية على موسكو.
القوات الأوكرانية في دونباس بشرق أوكرانيا (أ ف ب)
منذ بداية هذا الشهر ، بدأت موسكو المرحلة الثانية من العملية العسكرية في أوكرانيا ، مركزة جهودها على المناطق الجنوبية الشرقية من البلاد ، وتحديداً دونباس ، التي تضم جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك الانفصاليتين اللتين اعترفت بهما روسيا.
وتنص روسيا على إنهاء العملية بأن تتخلى أوكرانيا عن أي خطط للانضمام إلى كيانات عسكرية ، بما في ذلك منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) ، وتحافظ على الحياد الكامل ، الذي تعتبره كييف “تدخلاً في سيادتها”.
