قال مسؤول دفاعي أمريكي كبير ، اليوم الخميس ، إن الولايات المتحدة ترى أن الغزو الروسي لأوكرانيا يهدف إلى قطع رأس الحكومة الأوكرانية ، وأن أحد محاور الهجوم الرئيسية الثلاثة يتركز على العاصمة كييف.
بعد أن أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الحرب في خطاب متلفز قبل فجر الخميس ، سمع دوي انفجارات وإطلاق نار في الصباح في المدينة التي يبلغ عدد سكانها 3 ملايين نسمة.
يضع الهجوم نهاية كارثية لأسابيع من الجهود الدبلوماسية غير المثمرة من قبل القادة الغربيين لتجنب الحرب ، وتحقق أسوأ مخاوفهم بشأن طموحات بوتين.
تصاعد أعمدة الدخان من خاركيف بعد استهدافها شرق أوكرانيا
وقال المسؤول الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته ، “المؤشرات التي رأيناها حتى الآن فقط في الساعات الأولى ، وحتى قبل الاثنتي عشرة ساعة الأولى ، تتماشى مع تقديرنا السابق بأن الهدف من الغزو سيكون لقطع رأس هذه الحكومة “. ولم يقدم المسؤول أدلة على هذا الاستنتاج.
وأوضح المسؤول أن تحركات القوات الروسية تظهر حاليا في سياق مرحلة أولية من اجتياح واسع النطاق ، حيث تم إطلاق أكثر من 100 صاروخ ، من بينها صواريخ كروز وصواريخ أرض جو وصواريخ أطلقت من البحر. .
وأضاف أنه لا يوجد ما يشير إلى أي هجمات برمائية للقوات الروسية ، لكن موسكو استخدمت نحو 75 طائرة حربية في المرحلة الأولى من الغزو.
وتابع: “الأهداف تركزت حتى الآن بشكل أساسي على الدفاعات العسكرية والجوية ، لذلك تم استهداف ثكنات ومخازن ذخيرة ونحو 10 مطارات”.
وقال المسؤول الدفاعي الكبير إن الولايات المتحدة لم تشهد بعد تهديدا متزايدا لقدرات روسيا النووية.
رصدت كييف القوات وهي تصطف عبر الحدود مع روسيا وبيلاروسيا في شمال وشرق البلاد ، وهبطت على سواحل البحر الأسود في الجنوب الغربي وبحر آزوف في الجنوب الشرقي.
وأشار المسؤول الأمريكي إلى أن الولايات المتحدة كانت ترى مؤشرات على أن الأوكرانيين يقاومون ، وحذر من أن الغزو قد يكون دمويًا للغاية.
وختم قائلا: “هناك كل المقومات التي تجعله غزوًا دمويًا ومكلفًا للغاية يؤثر على الأمن الأوروبي”.
