وزير الصحة اللبناني: ندرس قرار الاغلاق بعد الارتفاع المفاجئ في اصابات “اوميكرون”

تباين إصابات كورونا في عدد من الدول العربية ومعدلات شفاء عالية

أكد وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض أن “قرار إغلاق البلاد يدرس بعناية حسب الأرقام والمعطيات المتوفرة ، والسؤال حول المدة الزمنية لهذا الإغلاق ، خاصة أن وضع لبنان لا يطاق. لكن إذا تسارعت وتيرة الانتشار فنحن مستعدون لاتخاذ القرار “. بحسب وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية.

وشدد الأبيض على أن “كل الجهود والمحاولات التي تبنتها الوزارة منذ بداية شهر الأعياد كانت لتضييق الخناق وتقليل الاختلاط تفاديا للوصول إلى هذا الإجراء ، لكن التطبيق على أرض الواقع لم يكن كافيا”. وأوضح أن “الارتفاع المفاجئ في الإصابات يشير إلى انتشار متحولة أوميكرون التي تقضي وقتاً أطول في الجزء العلوي من الجهاز التنفسي ، لذا فإن أعراضها تشبه الإنفلونزا الموسمية ، والعمل جار لرفع القدرة الاستيعابية في المستشفيات. مشيدا بـ “الارقام التي حققتها الوزارة من خلال ماراثون التطعيم”. واعتبر أن “الموجة الجديدة ستكون أكبر من حيث الاستعداد لكن انحسارها سيكون سريعا”. ورأى أن “مشكلة الدواء مالية وجزء منها يتعلق بالسياسات الخاطئة التي اتبعت سابقا” ، مشيرا إلى أن “ضياع الأدوية أوجد السوق السوداء التي تسمح للمحتكرين ببيعها بأسعار مرتفعة”. وكشف أن العمل جار على بطاقة دوائية تتبع مسار الدواء من لحظة دخوله لبنان حتى وصوله للمواطن ، للتأكد من حصول كل مريض على أدويته والتحكم في حركة الدواء ، شريطة أن البدء بأدوية مرضى السرطان. وأشار إلى أن “توافر الأدوية للأمراض المزمنة يتم توزيعها بالمجان في مراكز الرعاية الصحية الموزعة في المناطق” ، وكشف أن “دعم مستلزمات غسيل الكلى ودعامات القلب لا يزال قائما ، وإن كان بنسب متفاوتة ، ويشتمل على عدد من الفحوصات المخبرية الأساسية “وحول الواقع الحكومي ومصير الاجتماعات. وتمنى مجلس الوزراء الأبيض “لو اجتمعت الحكومة أمس قبل اليوم لكن الأمور تنتظر الحل في ظل فشل واضح في معالجة خلافاتنا”.

المصدر: اليوم السابع