وسيرأس الرئيس الجزائري اجتماعا حكوميا غدا لبحث سبل تعزيز مكافحة الفساد

الرئيس الجزائرى يترأس غدا اجتماعا للحكومة لبحث سبل تعزيز الوقاية من الفساد

يترأس الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون جلسة وزارية غدا (الأحد). لمناقشة عدد من المواضيع ، بما في ذلك سبل تعزيز منع الفساد.

وأوضحت الرئاسة الجزائرية – في بيان لها اليوم – أن الاجتماع سيناقش مشروعي قانونين متعلقين بمكافحة الفساد وكيفية ممارسة حق النقابة ومناقشة آليات تسيير البلديات التي تعذر إجراء الانتخابات المحلية الأخيرة فيها.

وأضافت أنه سيتم متابعة تنفيذ الأنظمة المنصوص عليها بشأن ممتلكات القطاع الحكومي المصادرة.

يذكر أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أكد التزامه بتنفيذ تعهداته السياسية التي أعلنها عند توليه منصبه نهاية عام 2019 ، بحسب وسائل إعلام جزائرية.

وأكد الرئيس الجزائري رده على ما اعتبره “مؤامرات تستهدف زعزعة استقرار البلاد” ، وأعلن أن العام المقبل 2022 سيكون عام الإصلاحات الاقتصادية.

وقال: بمناسبة العام الجديد 2022 أتقدم لكم ولكم بخالص التهاني وأطيب التمنيات … في بداية العام الجديد مر عامان على تكريم ثقتكم الغالية. … واليوم أنا ملتزم بتعهداتي “.

وأضاف: “إنني أؤكد الإرادة القوية التي تتحدىني في كل الأحوال لتعزيز الوحدة الوطنية بجبهة داخلية ترتقي فيها مكانة بلادنا في إطار الحفاظ على السيادة الوطنية … والدفاع عن القرار الوطني”. . “

وأكد تبون إدراكه للتحديات الحالية والتعقيدات والصعوبات والمؤامرات التي تحيط بها ومنها محاولة خلق ندرة في المواد الأساسية.

وعبر بهذه المناسبة عن قدرة الدولة على إفشال محاولات تثبيط الإرادة ، ونحن نستعد لنهضة وطنية حقيقية ، تقوم على إيقاظ القوى والقدرات الكامنة ، خاصة بين الشباب.

وذكر أن هذه القدرات تعطلت بسبب القيود البيروقراطية ، التي كانت نتاجًا طبيعيًا للعقليات الريعية ومظاهر الفساد ، والتي أدت إلى تآكل عميق لقدرات الأمة.

ودعا إلى التوجه نحو بداية العام الجديد 2022 لاستكمال الخطوات الحاسمة المتوقعة في مسيرة الأمة نحو استعادة الثقة في الطاقات الهائلة التي تقطعت بها السبل والمهمشة.

وأكد أن عام 2022 سيكون عام الانطلاق الاقتصادي في جزائر جديدة تعتمد على قدراتها ومنفتحة على التعاون مع جميع الشركاء.

المصدر: اليوم السابع