وفد أمني عراقي يصل إلى قاعدة عين الأسد للإشراف على انسحاب قوات التحالف الدولي

وفد أمنى عراقى يصل قاعدة عين الأسد للإشراف على عملية انسحاب قوات التحالف الدولى

وصل وفد أمني عراقي رفيع المستوى ، اليوم السبت ، إلى قاعدة عين الأسد بمحافظة الأنبار غربي البلاد ، للإشراف على انسحاب قوات التحالف الدولي.

قال مصدر امني – في تصريح لقناة (السومرية نيوز) العراقية – ان وفدا امنيا برئاسة نائب قائد العمليات المشتركة الفريق الركن عبد الامير الشمري ومستشار الامن الوطني قاسم الاعرجي. وصل نائب رئيس أركان الجيش للعمليات إلى قاعدة عين الأسد الجوية التي تضم قوات التحالف. دولي.

وأضاف المصدر أن الزيارة تهدف أيضا إلى استعراض نقاط الدعم اللوجستي لإيصال المعدات والأسلحة لدعم القوات الأمنية العراقية.

وكان العراق قد أعلن مؤخرا انتهاء المهام القتالية لقوات التحالف الدولي وانسحابها الرسمي من البلاد.

يشار إلى أن خلية الإعلام الأمني ​​في العراق أعلنت تدمير عدد من الأنفاق والأوكار التي يستخدمها مسلحو تنظيم داعش في صحراء الأنبار غربي البلاد.

وقالت الخلية في بيان لها: “تنفيذا لأوامر وتوجيهات قيادة العمليات المشتركة نفذت كتيبة الاستطلاع التابعة للفرقة السابعة بالاشتراك مع قوة من لواء المشاة 30 عملية استطلاع مسلح على مدى يومين متتاليين في منطقة القدس الشرقية. صحراء الانبار “.

وأضافت: “العملية هدفت إلى البحث والبحث عن مطلوبين من فلول فلول داعش الإرهابي ، والوصول إلى مخابئهم وملاجئهم”.

وتابعت أن “العملية أسفرت عن تدمير المخابئ والأنفاق التي استخدمتها عصابات داعش الإرهابية لإخفاء وإخفاء معداتها اللوجستية”.

يذكر أن المخابرات العسكرية العراقية أعلنت اكتشاف مخبأ لمعدات تحتوي على 200 قذيفة نمساوية تابعة للجماعات الإرهابية في محافظة الأنبار.

وقالت المديرية – في بيان أوردته قناة (السومرية نيوز) العراقية – إنه “من خلال عملية استخبارية استباقية عبر اختراق أحد العناصر الإرهابية العاملة داخل قطاع الأنبار (ولاية العراق) من قبل أحد مصادرنا السرية ، كومة كبيرة من قذيفة نمساوية استخدمت من قبل العصابات الإرهابية لصنع عبوات ناسفة “.

وأوضحت أن المكدس يحتوي على 200 مقذوف نمساوي في قضاء الحبانية بجزيرة الخالدية بمحافظة الأنبار ، مشيرة إلى أنه تمت إزالتها بالجهود الهندسية للتخلص منها حسب السياقات.

المصدر: اليوم السابع